ألغت "نيبال" امس الأحد قمة هامة لدول جنوب آسيا كان مقررًا عقدها الشهر المقبل، وذلك بعد توتر دبلوماسي وعسكري بين الهندوباكستان ألقى بظلال من الشكوك على مصير القمة. وقالت وزارة الشؤون الخارجية النيبالية في بيان لها ، إنها تأسف لكون البيئة الإقليمية غير مواتية لاستضافة القمة ، وأوضحت الوزارة أنها تحدثت مع مسؤولين في الدولة المستضيفة باكستان، قبل أن تتخذ قرارها. وقالت نيبال إنها ستواصل جهودها لعقد قمة مع جميع الأعضاء المشاركين، رغم أنها لم تقدم أي تفاصيل حول خطتها. وكانت القمة الخاصة برابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي التي تترأسها نيبال حاليا مقررة يومي 9 و10 نوفمبر المقبل في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. لكن الخطط بدأت في التراجع الأسبوع الماضي عندما أعلنت الهند انسحابها من القمة بعد اتهامها باكستان بدعم مسلحين نفذوا هجوما مميتا على قاعدة لجيشها في منطقة كشمير المتنازع عليها. وتتنازع الهندوباكستان السيطرة على إقليم كشمير منذ استقلال البلدين عن الاستعمار البريطاني عام 1947، وتؤكد كلتاهما حقها في السيادة على الإقليم المضطرب. وقتل عشرات آلاف الأشخاص غالبيتهم من المدنيين في هذا النزاع.