بحثًا عن التمويل الناضب في جميع مؤسسات الدولة في عهد السيسي، بدأ اتحاد المهن الطبية، الخاوية خزائنه، في إعداد دراسة يبحث من خلالها اتحاد النقابات، خلال الأيام القادمة زيادة الدمغات على العيادات. ويناقش اتحاد نقابات المهن الطبية، الذى يضم نقابات "الأطباء البشريين، وأطباء الأسنان، وأطباء الصيادلة، والأطباء البيطريين"، فى الجمعية العمومية العادية المقرر عقدها الجمعة 30 سبتمبر 2016، رفع الاشتراك السنوى لأعضاء النقابات وتوحيده. يأتي ذلك في إطار محاولة زيادة المعاش وفقًا لتوصية الخبير الاكتوارى، واشتراك الخريجين الجدد إجباريًا لأول سنة فقط بمشروع العلاج عند القيد بالنقابات، لتدعيم المشروع. وحسب مصادر رسمية بالاتحاد فإن جدول أعمال الجمعية العمومية العادية يتضمن، 11 بندًا، هى: "تفعيل تحصيل الدمغة الطبية لتكون 200 جنيه على كل عيادة بشرية أو بيطرية، و300 جنيه على كل عيادة أسنان، تحت حساب الدمغة الطبية لحين تسويتها، بالإضافة إلى مضاعفة قيم الدمغة الطبية المفروضة على أعضاء الاتحاد". كما سيتم التأكيد على رفض ضم نقابة العلاج الطبيعى أو أى نقابة أخرى لاتحاد نقابات المهن الطبية، إضافة إلى تقرير الأمين العام، وتقرير أمين الصندوق عن عامى 2013، و2014، وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، واعتماد الميزانية عامى 2013، و2014 وتقرير المراقب المالى واعتماد نشاط الاتحاد عن عام 2015. وحسب خبراء، فإن تخفيض مخصصات الصحة والتعليم في الموازنة الجديدة هي السبب في اللجوء لزيادة الدمغات من قبل اتحاد المهن الطبية. وكان السيسي مرر موازنة 2016/2017، بمضاعفة ميزانية الأمن 5 مرات من قيمة ميزانية الصحة والتعليم.