خرج الكومبارس، حمدين صباحى، الذى شارك فى هزلية انتخابات رئاسة الجمهورية التى أعقبت الانقلاب العسكرى، وحصل فيها على نسبة لا تتجاوز ال 3 بالمائة من مجمل الأصوات الضعيفة التى ذهبت للحضور من الأساس، وخاطب الشباب مره آخرى بإنه يجب أن يتم تحضير بديلاً عن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى. وهى كلمة حق أراد بها باطل، حيث قال صباحى، أنه يجب ان نحُضر لبديل عن السيسى ينشر الديمقراطية فى البلاد، لكن هذا لا يُعنى أن نخرج إلى الشوارع وننزل فى تظاهرات للمطالبة باسقاطه، لأن هذا سوف يأتى بالإخوان المسلمين إلى الحكم مره آخرى. وقال صباحى الذى أعلن دعمه للانقلاب العسكرى، وللسيسى ومجلسه، أن هذه السلطة لا تصون كرامة المصريين، وأن السياسات القديمة لم تتغير لأن مطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية لم يتم تلبية أيا منها. وأضاف صباحى خلال كلمته بالفاعلية التى نظمها حزب الكرامة للتضامن مع سجناء الأرض ": على الشعب أن يتأكد أن اكتمال الثورة لابد أن يكون بإعداد البديل ولابد أن نعجل بتجهيز بديل قادم يغير السياسات". وأوضح أننا ": أمام سلطة لا تصون الكرامة المصرية مثلما قال أحد أبطال الدفاع عن الأرض أن السلطة تتضمن السياسات القديمة لذلك لابد أن تلقى نفس المصير الماضى". وشدد على أن قضية جزيرتى تيران وصنافير كانت الكاشفة للسلطة المصرية، مضيفا أن " كل الأسماء الجليلة المعروفة وغير المعروفة محكوم عليها بالسجن في الوقت الراهن " . وتابع نريد سلطة منحازة للشعب ومطالب الفقراء، مضيفا ليس الهدف أن ننزل لإسقاط النظام إذا لم نكون جاهزين بالبديل مؤكدا على أن الثورة ستتم إذا بنينا بديل مدنى ديمقراطى يستطيع طرح رؤى وسياسات بديلة "، متابعا "دون ذلك لن نستطيع أن نكمل ما تم البدء فيه" . يجدر بالذكر، أن محمد مرسى العياط، كان أول رئيس مدنى منتخب فى البلاد عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، لكن بمشاركة حمدين صباحى، والعديد من رموز الفلول والمجلس العسكرى، خططو للانقلاب عليه من أجل أن يعود المجلس العسكرى مره آخرى.