تحتوى أسئلة الامتحانات على العديد من الأمور التى قد نتفق معها أو نختلف، لكن جميع المناهج التى قام العسكر بتغييرها لتزوير التاريخ الذى عاصره جيل الطلبه بأنفسهم جعل المؤيد والمعارض للعسكر يختلف على تلك السياسات التى تهدم البلاد وتزوير التاريخ فعليًا لصالح معتصبى السلطة وهادمى الوطن. ورقة الأسئلة لمادة حماية البيئة بكلية الهندسة فى جامعة الإسكندرية، كشفت ازدواجية تلك الأمور، حيث أكد واضع الإمتحان، أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتين، لكن هذا بالطبع لم يرضى دولة العسكر التى باعت أرض الوطن بأبخس الأسعار، وقامت بمعاقبة واضع الامتحان وتحويله إلى التحقيقات، لتضاف فضيحة جديدة، إلى قاموس فضائح العسكر الذى سينقلب عليهم شعبيًا وسيكون مستندًا موثقًا أثناء محاكمتهم. لا تقل أن الجزيرتين مصريتين قل سعوديتين.. فضيحة جامعة الإسكندرية وترأست فضيحة العسكر هذه المره، جامعة الإسكندرية، حيث قررت كلية الهندسة، تشكيل لجنة موسعة وعاجلة لفتح تحقيق حول سؤل ورد للطلاب بقسم الهندسة المدنية، حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر. وأعلن عبد العزيز قنصوة، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية،عن أن اللجنة يرأسها الدكتور رشدي زهران رئيس الجامعة وأحد أساتذة المادة، وأستاذ متخصص لبحث المقرر والاطلاع على نموذج السؤال واتخاذ اللازم لما جاء فيه . وكشفت كلية الهندسة عن أن صيغة السؤال هو رأى شخصى لأستاذ المادة وليست من مضمون المنهج المقرر على الطلبة. ازدواجية لا تتواجد إلا فى دولة العسكر فى جامعة الأزهر خاصًة فى كلية الإعلام ورد سؤال عن تبعية الجزيرتين للسعودية، وعندما اعتراض الجميع، برر العسكر بإن هذه هى وجهة نظر واضع الامتحان ولا يجوز لأحد أن يخالفها طالما تجارى المنهج الموضوع الذى تم تدريسه، لكن هنا يعاقبون أستاذ جامعى لأنه وضع رأيه الشخصى بنفس الطريقة فى الامتحان، لكن لأنها مخالفة لأوامر العسكر بات الأمر صعبًا عليهم وقاموا بتحويله للتحقيق. فللعلم أن طلاب الفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ورد لهم السؤال الرابع وتضمن " فى القمة المصرية السعودية التى عقدت فى شهر إبريل 2016 تم الإعلان عن مشروع عملاق لربط دولتين عن طريق جسر يمر أعلى مضيق تيران للربط بين مدينة شرم الشيخ وجزيرة تيران المصرية ومنها إلى أراضى المملكة، ناقش جميع البدائل الأربعة المتاحة لهذا المشروع". وكانت المادة هى "حماية البيئة" والخاصة بالفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية،. جدير بالذكر أن هذه هى المرة الثانية التي تتناول فيها امتحانات بجامعة الإسكندرية أمر جزيرتي تيران وصنافير، وكانت الأولى في امتحان الجغرافيا للفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة الإسكندرية و أشارالسؤال لتبعية الجزيرتين، للسعودية .