سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فقط فى امتحانات مصر| تيران وصنافير غير مصريتين و 73 عدوان مصرى على الكيان الصهيونى (صور) فى امتحانات الإسكندرية الجزيرتين سعوديتين.. وفى الإعدادية حرب 73 عدوان على اسرائيل
لا اقتراب من المناهج وجميعها فى متناول الطلاب، هكذا يعلق مسئولى التعليم وغيرهم عن المناهج التعليمية التى زعموا أن الإخوان المسلمين قاموا بتغييرها وتزييف الحقائق فيها ليهدموا البلاد لصالحهم، لكن الامتحانات والخطط التعليمية التى تم الكشف عنها عقب الانقلاب العسكرى، فى طمس حقائق التاريخ وخاصًة تلك المتعلقة بثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى اجبار الطلاب الذين يصل عددهم إلى ملايين، بالاعتراف ببيع الأرض، بجانب اعترافهم أيضًا أن الدماء التى ضحينها بها فى حرب 1973، كانت عدوان على الكيان الصهيونى الذى اغتصب الأرض ومازال. حرب 73 عدوان على الكيان الصهيونى اشتد الغضب بين أولياء أمور طلاب محافظة بورسعيد الباسلة، التى كان لها دور كبير فى مقاومة المحتلين على مر تاريخها، بعدما جاء سؤال فى مادة الدراسات الاجتماعية للشهادة الاعدادية صباح اليوم السبت، ليصف حرب 1973 بالعدوان. وفوجيء طلاب الإعدادية بما تضمنه السؤال الرابع فقرة "ب" بامتحان الدراسات الاجتماعية من مقارنة بين العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وعدوان 1973 من حيث الأسباب، الأمر الذى أثار حالة من الارتباك بين الطلاب داخل لجان الامتحان. وطالب أولياء الأمور وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظ باتخاذ إجراءات قانونية والتحقيق مع واضعي الامتحان لوصفهم انتصار أكتوبر بالعدوان، حيث قدموا معلومات مغلوطة للطلاب. تيران وصنافير سعوديتان| قل نعم لتنجح أصبح مستقبلك متعلقًا بالإعتراف ببيع الأرض وأن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان ولا شان لمصر بهما، هكذا جاء معنى سؤال آخر فى مادة الجغرافيا بالإسكندرية، حيث تفاجئ طلاب الفرقة الثالثة بكلية التربية فى جامعة الإسكندرية، بسؤال يجعل من الجزيرتين سعوديتين. وجاء نص السؤال المثير للجدل "تناول بالشرح والتحليل والدراسة الظاهرات الجغرافية الآتية، موضحًا الإجابة بالخرائط اللازمة إن أمكن.. أولا.. يعد جسر الملك سلمان الذي يربط بين كل من مصر والسعودية والذي يمر بالجزر السعودية صنافير وتيران، نقلة اقتصادية وإستراتيجية مهمة لمصر والسعودية". وأثار السؤال حالة شديدة من الغضب بين الطلاب، الذين طالبوا بدورهم بحذفه من حساب الدرجات، مشيرين إلى أن الجزيرتين مصريتين. وفى نفس السياق قالت الدكتورة مها علي حسن، عميدة كلية التربية بجامعة الإسكندرية، تعليقا على ذلك، إنها بصدد الاستماع إلى الدكتور واضع الامتحان، خاصة أنها لم تقم بمراجعة الامتحان، وستقوم عقب ذلك بإعداد مذكرة، سترسلها إلى الدكتور رشدي زهران رئيس الجامعة للتحقيق في الواقعة بشكل كامل. وأضافت عميدة الكلية، أنه في حال ثبوت تورط الدكتور في وضع أسئلة الامتحان المشار إليه من خارج المنهج، سيتم توقيع العقوبة التي ينص القانون عليها في هذا الشأن، والتي من الممكن أن تصل للإنذار والخصم من راتبه.