أقامت حركة فتح باقليم الوسطى ومفوضية الأسرى والمحررين وقفة تضامنية مع الأسير حسين الزريعي بدير البلح بدخوله العام 14 في سجون الاحتلال وذلك بحضور أهالى الأسرى وابناء وكوادر حركة فتح ووجهاء وخاتير وشخصيات من كافة اللون الفلسطيني أكد سامي ابوسمرة مفوض عام الاسرى باقليم الوسطى أن هذه الوقفة التضامنية تأتي في سياق الدعم المطلق لأبنائنا الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية الذين يعانون الأمرين . وثمن أبوسمرة دور فخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لاهتمامهم بقضية الأسرى ووفائهم لذوي الأسرى الذين أطلق سراحهم من داخل زنازين الاحتلال. وأكد أن تجربة الاعتقال هي مدرسة خرجت أحرار العالم .. خرجت مناضلين سطروا بإرادتهم ونضالهم أروع صفحات التحرر. وقال إن الوقفة جاءت لتؤكد أن حسين الزريعي بإرادته وتحديه بيننا وفي وجداننا، وأن فرسان الأسر سوف تكسر السلاسل بصمودهم وأرادتهم. كما ألقى سليم الزريعي كلمة العائلة التى رحب خلالها بالحضور وتمنى بأن يكون لقائنا هذا في المرة القادمة وقد تحرر حسين وباقي الأسرى، وأضاف بأن مثل هذه الوقفات التضامنية تؤثر إيجابا على أسرانا وعائلاتهم، وشكر مفوضية الأسرى والمحررين، واقليم الوسطى على هذه اللفتة الطيبة. وأضاف الزريعي بأن على حكام العرب أن يتخذوا من جنوب أفريقيا ورئيسها الراحل نيلسون مانديلا نموذجا يحتذي به، وأضاف الزريعي "وما أحوجنا كعرب وكفلسطينيين إلى هذه النماذج