لقت سيدة بقرية "دشلوط" بمدينة "ديروط " في محافظة أسيوط مصرعها , أمس الإثنين , جراء "فيروس "غامض" منتشر بقرى أسيوط , حيث شيع اهالي القرية جثمانها , في حين تنفى صحة الانقلاب وجود أى وفيات بهذا الفيروس الغامض. وكانت بعض قرى والمناطق بمحافظة أسيوط قد شهدت الفترة الماضية إصابة العديد من الأهالي بفيروس “غير معروف هويته”، ذو أعراض مشابهة بأعراض مرض الانفلونزا, وفق شبكة محيط. ويجرى قطاع الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة المصرية أبحاث لمعرفة هوية الفيروس وأسباب انتشاره. حيث أكد عدد من أهالى أسيوط، وفاة طفلين فى قرية دشلوط، بعد إصابتهما بالتيفود، ليرتفع إجمالى حالات الوفاة إلى 4 حالات، بعد وفاة اثنين خلال الأسبوع الماضى، بالإضافة إلى 70 آخرين من أهالى القرية بالفيروس، وهدد الأهالى بالدخول فى إضراب عام عن العمل والمدارس، وعدم الخروج من المنازل حتى تؤدى وزارة الصحة دورها. وقال وائل أبو الوفا، والد الطفلين محمد ومنار، إن أبناءه الاثنين يعانيان من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وحالة من الهزلان العام والضعف، وأجرى تحاليل لأبنائه أثبتت إيجابية الإصابة بالمرض، مناشدًا وزارة الصحة مراعاة ظروف الفقراء والأطفال الذين يسقطون ضحايا المرض يومًا تلو الآخر. واتهم أهالى القرية, وفق"اليوم السابع" وزارة الصحة بالتقصير، بعد وفاة 4 حالات من بينهم طفلتين فى أقل من 12 ساعة، وهم جودت سبع على ربيعى 45 سنة، وندى عيون ثابت شكرى 7 سنوات، وشيماء نتعى أحمد سالم 17 سنة، وطفلة أخرى تبلغ من العمر 5 سنوات. بينما نفت الصحة وقوع أي حالات وفاة نتيجة الإصابة بفيروس غامض في قرى محافظة أسيوط . وقال الدكتور عمرو قنديل ، رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، إن إجمالي الحالات المصابة والمحجوزة بالمستشفيات حتى الآن في القرى التابعة لمركز ديروط وهي "دشلوط، أبوكريم، نجع خضر" بلغ 20 حالة فقط وأن الإصابة تتراوح بين إصابات بسيطة ومتوسطة.