أ فاد استطلاع للرأي نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية نتائجه يوم الجمعة (22/12)؛ أنّ حزب "ليكود" (المصنف عادة ضمن أقصى اليمين والأشد عنصرية)، بزعامة بنيامين نتنياهو، سيحقق فوزاً كاسحاً إذا جرت انتخابات تشريعية مبكرة في الكيان الصهيوني،في حين تراجعت شعبية حزبي "كاديما" والعمل. وتوقع الاستطلاع أن يفوز "ليكود" ب 32 مقعداً (11 حالياً) من أ صل 120 في البرلمان الصهيوني، مقابل 18 (29 حالياً) لحزب "كاديما" ، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الصهيوني إ يهود أولمرت، و12 (20 حالياً) لحزب العمل بزعامة وزير الحرب عامير بيريتس. ويُتوقع بموجب النتائج أن يحصل حزب العمل إ ذا قاده رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك على عشرين مقعداً مقابل ثلاثين ل"ليكود" ، و16 ل"كاديما". وفي حال تزعمه وزير الداخلية السابق عوفير بينيس؛ يُتوقع أن يفوز العمل ب 21 مقعدا مقابل 26 ل"ليكود" و18 ل"كاديما". وفي آ خر احتمال؛ قد يفوز حزب العمل إ ذا كان بقيادة الرئيس السابق لجهاز المخابرات الصهيوني الداخلي "شين بيت"، عامي أيالون ب 23 مقعداً مقابل 28 ل"ليكود" و13 ل"كاديما". أ ما بالنسبة لبقية الأحزاب؛ فيتوقع أن يحصل كل من "شاس" (لليهود الشرقيين) و "إ سرائيل بيتنا " (الناطقون بالروسية، يميني متطرف) على عشرة مقاعد، والأحزاب العربية على عشرة مقاعد أيضاً. ويكشف هذا الاستطلاع ميل الصهاينة إلى المزيد من اليمينية والعنصرية، باختيار حزب "ليكود" تحت قيادة العنصري نتنياهو لتولي حكم الكيان الصهيوني، وسط القناعة بأنّ كافة السياسات الحربية والمتشددة وذات الطابع العنصري التي تبنتها الحكومة الحالية ليست كافية.