شيع مئات المصريين، أمس، جنازة أحمد صابر محمد إبراهيم، السائق المصرى، الذى توفى بمحافظة «القريات» بالمملكة العربية السعودية، داخل قسم شرطة عقب مشادة حدثت بينه وبين مواطن سعودى، وتم دفن الجثمان فى محافظة القريات، بحضور رئيس الجالية المصرية بالمنطقة وعدد من زملاء السائق المتوفى من المصريين بالمنطقة، ومندوب القنصلية المصرية. قال السفير فوزى العشماوى، قنصل مصر العام فى الرياض، ل«المصرى اليوم»، إنه جار متابعة الإجراءات الخاصة بالشق الجنائى فى القضية، وإنها ستحال فور ورود قرار الشرطة وتقرير الطب الشرعى النهائى، إلى القاضى، الذى سيستجوب الشهود ويدرس التقارير وتحقيقات الشرطة ويستمع إلى أقوال المواطن السعودى، موضحاً أن الشرطة لاتزال متحفظة عليه، على ذمة القضية لحين فصل القاضى بالقضية.
وأضاف: «يجرى الاتصال حالياً مع شركة النقل الجماعى السعودية التى يعمل بها السائق، لحصر مستحقاته لديها، تمهيداً لإصدار شيك بكامل مستحقاته لدى الشركة وإرساله إلى الأسرة من خلال مندوب الجالية أو القنصلية، بناء على طلب الأسرة».
وأوضح أن السفارة خاطبت وزارة الخارجية السعودية وأمير المنطقة ومحافظ القريات لموافاتها بالتقرير النهائى للطب الشرعى وتقرير الشرطة السعودية، المتوقع صدورهما خلال شهر. من جانبها، طالبت خديجة محمد خليل، زوجة المتوفى، المسؤولين بوزارة الخارجية بالسماح لها بالسفر إلى السعودية على نفقتها الشخصية، لزيارة قبر زوجها.