ذهب مع الريح في أفغانستان ..!! يبدو أن أوباما في البيت الأبيض قد اتخذ قرار "سكارليت" بشأن الحرب في أفغانستان مع ملاحظة لفريق العزف هناك أن كابول ليست مهرجان للرقص بل قواتنا تموت ورئيس الأركان مبتهج . في الاستنتاج النهائي لفيلم 1939 " ذهب مع الريح " لعبت "فيفيان لاي" دور" سكارليت اوهارا" وأرجأت القرار فيما تفعله في أزمة حياتها الكبرى قائلة " بعد كل شيء ، غدا يوم جديد " ولسوء الحظ فإنه يبدو أن أوباما بالبيت الأبيض قد اتخذ نفس القرار بصدد الحرب في أفغانستان في يوم الأربعاء 30 سبتمبر قدم الجنرال ماك كريستال تقييمه حول الموقف في أفغانستان ولقد اجتمع السيد أوباما لمدة ثلاث ساعات مع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض في قاعة القرارات لمناقشة الخطوات القادمة وتبعا للمعلومات التي تلت ، فان الجنرال ماك كريستال اشترك في الاجتماع عبر قناة مشفرة ولم تتخذ قرارات. وفي اقل من 24 ساعة بعد ذلك لم يلتق قائد بارز في القوات الجوية مع رئيسه في ميدان المعركة ولكنه ذهب إلى كوبنهاجن بالدانمرك ليقنع الهيئة الدولية في أن تكون شيكاغو هي موقع الدورة الاوليمبية في 2016 وعلى ما يبدو أن كسب الذهبية الاوليمبية لشيكاغو أهم من كسب الحرب . هذا ليس رأيي الخاص ولكنه رأي من وضعوا أرواحهم على اكفهم على خط المواجهة في أفغانستان . وبينما كان الاجتماع مستمرا كنت مع احد الجرحى في المركز الطبي للأسطول في بثسدا ، ماري لاند ..وكان كل ما يهم الجريح ليس حياته أو جراحه البالغة ولكن في زملائه الذين يديرون القتال بدونه في الساحة هناك . وفي مساء ذلك اليوم قدم ضابطا في كابول تقييمه " هذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها الرئيس مع ماك كريستال. وما زالنا لم نحصل على ثمة قرار، ولا نعرف ماذا سنفعل إذا ما قدر وحصلنا عليه اي (القرار) ولكن ما نحن متيقنون منه أن ما نمتلكه ليس كافيا للنصر ." وتبعا للتقارير الإخبارية أن ماك كريستال قال للمشاركين في الاجتماع أن الوضع في أفغانستان "خطير" و" متدهور" وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أن اجتماع الأربعاء هو " بداية لمراجعة الخيارات والاستراتجيات " بالنسبة لأفغانستان وانه على الأقل ثلاثة جلسات إستراتيجية أخرى سيتم جدولتها ." وهذه أخبار غير سارة لأن الزمن ليس حليفنا في الحرب . التردد عدو في كل حرب . وان الرحلة إلى كوبنهاجن غير ضرورية لصرف الانتباه . الفريق العازف المتذبذب مكلف في المعركة وله أضراره على الساحة الداخلية هنا ، الخصوم الاوليون الذين يفعلون ما يريدونه في أفغانستان هم قادة في حزب أوباما.في كابيتول هيل ومكتب نائب الرئيس جو بايدن. في أمسية من هذا الأسبوع وقع خمسون ديمقراطيا في مجلس النواب خطابا يحث الرئيس على ألا يبعث بقوات إضافية إلى أفغانستان حتى يضع إستراتيجية محددة جيدا للخروج من هناك كما عارضت بالمجلس النائبة نانسي بلوسي" أي تزويد للقوات هناك قائلة ليست هناك شهية بالكونجرس للتصعيد" . ودعم نائب الرئيس بايدن " القليل كثير" فان مكافحة الإرهاب تستخدم قوات العمليات الخاصة وضربات جوية ومركبات آلية لتحديد أهداف طالبان في كل من أفغانستان وباكستان وللأسف فان هذا الاتجاه البعيد عن الشاطئ الذي حث إدارة كلينتون بعد هجوم القاعدة في 1993على مركز التجارة العالمي، كان اثر سياسته جليا في 11 سبتمبر 2001. في 27 مارس أجريت سياسة مراجعة متأنية وادعى أن أفغانستان وباكستان هما الجبهة المركزية للإرهاب وأعلن إستراتيجية شاملة جديدة في تلك المنطقة وأمر بإرسال 21.000 جندي من القوات الأمريكية إلى أفغانستان ليزداد عدد الأمريكيين هناك إلى 68.00 جندي في نهاية العام . وبعد ذلك بشهر ونصف جعل الجنرال ماك كريستال بمثابة المسئول عن حملة مكافحة التمرد ورئيسا للقوات الأمريكية في أفغانستان . وأعلن الرئيس في 17 أغسطس " ليس لنا خيار في الحرب إنها حرب إلزامية أولئك الذين هاجموا أميركا في 11/9 يخططون بعمل ذلك ثانية ، وإذا تركت طالبان بدون تمحيص فان تمرد طالبان ممكن أن يكون مأوى الذي يمكن من خلاله ان تخطط القاعدة لقتل عدد أكثر من الأمريكيين. وهذه التصريحات حقيقية فان إستراتيجية مكافحة التمرد في كيفية الانتصار في أفغانستان أعدت من قبل ماك كريستال . إذا كان أوباما يريد أن يذكر لشيء ما، أكثر من اللعب بالسياسة في الاوليمبياد فان عليه أن يعيد ماك كريستال الى واشنطن ويستجوبه أمام الكونجرس بشكل عاجل. في فيلم ذهب مع الريح تردد "اسكارليت اوهارا" وعدم تأكدها جعلها شخصية متورطة، هذه الخصال لا تصلح لدور رئيس الأركان، أما بالنسبة لحصول شيكاغو على الاوليمبياد .. عزيزي بالله عليك لا تدعني اصب اللعنات. **** لعبة ايران الأخيرة لغز بالكلمات ..!! بقلم: كاتلين ماك فارلاند
أعلنت إيران للتو أنها سترسل اليورانيوم الى تركيا ليتم تخصيبه هناك ،ومن ثم يرجع إليها كوقود .هذا يبدو جيدا أليس كذلك ؟! ولكن هذا هو الخطأ بعينه.. فان إيران سترسل جزءا والباقي سيتم تخصيبه في مفاعل قم . الذي يعتبر بمثابة جزء لا يتجزأ من برنامج سلاح إيران النووي ولماذا تتضايقون ؟ نظرا لان إيران لا تريد من أميركا أو إسرائيل أن تهاجم مواقعها النووية ..فإنها لا تريد من الأممالمتحدة وخاصة أعضاء مجلس الأمن روسيا والصين أن يفرضوا عقوبات قاسية على الاقتصاد والجازولين . هؤلاء الشركاء التجاريون لا يريدون أن ُيجّروا داخل العقوبات أيضا ولا يرون أن برنامج إيران النووي يمثل تهديدا لأمنهم إذ أن الصفقة اليوم تمنحهم جميعا العذر أن ييسروا العقوبات بينما يسمحوا لإيران ان تخصب اليورانيوم سرا لمستوى يصلح للأسلحة. الصفقة التي أعلنتها إيران للتو أكثر لغزا بالكلمات ..حيث تعتزم إيقاف برنامج التخصيب على أمل أن نصدقهم إلا أن العالم الآن يقترب أكثرا فأكثر على شفا جرف من صراع التسلح النووي في اخطر جزء من العالم . ****
اللهو الخفي تحت السطح في إيران ..!! بقلم: ألان كولمز إذا لم نرّ تغيرات بالنسبة لإيران فوق السطح بل ثمة فقاقيع هناك تحت السطح وان هذه الفقاقيع يجب بل وسوف تصعد إلى السطح يوما. لان رئيس أميركا يدرك أن كلمات المواجهة نتائجها ليست في مصلحة العالم . الرئيس أوباما ُيلام على كل شيء من العبث بالانتخابات الإيرانية ، إلى استعمال البسطرمة الخاطئ مع شطيرة الجبن . منذ أن تتهم أوباما باستعماله الخاطئ للتوابل فمن الصعب أن تضع الأاي المقابل على نحو صحيح . بوش السابق ذهب ب آري فليتشر إلى ابعد من ذلك ليمنح بوش 43 نقطة لما حدث في إيران. والذي به يمنح الجمهوريون بوش نقاطا لكل شيء بإلقاء اللوم على أوباما . وهكذا يتوافق السياق. في يوم السبت أومأ أوباما إلى الحكومة الإيرانية" أن تتوقف عن العنف والمواقف الظالمة " ولكن هذا لم يكبح جماح السيناتور "لينساي غرهام" قائلا " انه حذر وسلبي" وقال السيناتور عن ولاية آيوا "تشوك غراسلي" "رد بطيء ومنخفض" وقال" فرد تمسون" إن أوباما لا يتصرف بما فيه الكفاية " وقال "بينيت " أن أوباما مفسد" ولكن بقياس نبرات أوباما فإنها في المسار الصحيح ، اذا وضعت في منظور فريد ذكريا الذي أشار أن أوباما جعل من الصعب تماما على النظام الإيراني الزعم محاربة أمريكا العدوانية الراكعة تحت الهجوم الإيراني " والذي ذكّرنا بالتماثل في القياس برد الرئيس جورج اتش دبليو بوش على تصدع الاتحاد السوفيتي في 1989 ثم غضب عديد من المحافظين الجدد من بوش لأنه لا يشجع علانية الانقلاب في أنظمة دول أوربا الشرقية ، و كانت رؤية بوش أن الوضع قابل للكسر وان هذه الأنظمة ممكن أن تتصدع من قبل المتظاهرين وان الاتحاد السوفيتي ممكن أن يرسل دبابات وتوخى بوش الحذر. ان مساعدة الشيوعيين برد فعل أقوى لن يساعد أي احد على الأقل كل المتظاهرين . وكان اتجاه بوش صائبا وبرره التاريخ .!!نحن نراقب جيدا .ربما ليست ثورة ولكنها ثورة المدونات تويتر Twittolutionفي إيران. نادرا ما تأتي الأشياء الجيدة من خلال تغيير العالم عبر فوهات البنادق . ولكن الأقوى ألا تكون دموية تلك التي تأتي عبر أجهزة الكومبيوتر عندما طالبت وزارة الخارجية الأمريكية من موقع تويتر Twitter ألا تغلق الموقع ولو لمجرد ساعة واحدة للصيانة نظرا لما قد تتركه من اثر . آن الوقت أن نجلس ونراقب. عما إذا كان من الممكن أو لا.. أن نرى تغييرا عاجلا على السطح إلا أن هناك تحت السطح فقاعات يجب وسوف تظهر وستعمل جزئيا لان الرئيس الأمريكي يعلم ان كلمات المواجهة لن تحقق نتائجها ثمارا أفضل للعالم، ثمة ثورة من هناك تأخذ دور الكلمات الحادة.