أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أن صبر الأسرى الرجال لن يطول كثيراً بإذن الله، وإن كتائب القسام تعدهم بأن قيدهم سيُكسر بإذن الله عمّا قريب . وقالت كتائب القسام في كلمة لها في الذكرى الأولى لرحيل القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، بمدينة رفح جنوب القطاع :"إنّ أركان العدو ستُزلزل حينما تتكشف الحقائق التي يحاول جاهداً إخفاءها عن جمهوره". وأضافت أن صمود شعبنا في رفح في وجه المجازر الفظيعة والقصف الهمجي، عبّر عن فشل وعجز وحيرة العدو أمام عبقرية وبطولة وتحدي مجاهدي القسام. وتابع القسام قائلاً: " نقف بعد عام على معركة العصف المأكول التي سجّلت فيها المقاومة وكتائب القسام في رفح علامة فارقة، ووقّعت بيان الانتصار بدماء ثلة من خيرة القادة الأفذاذ، فلم تنتهِ فصول المعركة إلا بعد أن اختار الله تعالى هؤلاء القادة إلى جواره، فكانت دماؤهم أمارةً جديدة على صحّة المنهج وصوابية الطريق، وتوّج الله بها حياة حافلة لهؤلاء الأبطال". وأوضحت أن قادة القسام في رفح كانت حياتهم حافلة بالعطاء والجهاد، وكان لهم السبق في ميدان الجهاد والمقاومة، فعاشوا معاً في درب المقاومة، وشاركوا مع ثلة من إخوانهم في وضع اللبنات الأولى للعمل العسكري في حركة حماس في قطاع غزة . وأكدت كتائب القسام أن القادة العظماء رحلوا وتركوا عقولا تفكر وتخطط وتنفذ .