قالو مفتشو منظمة "حظر الاسلحة الكيميائية" أنهم وجدو أثار عناصر تدخل في صنع غاز السارين وغاز "في اكس" في موقع لم يعلن عنه في سوريا، حسب تقرير للاتحاد الاوروبي الجمعة. وأشار "ماريس كليسانس"، الممثل الدائم لليتوانيا في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي، الخميس لمندوبي المنظمة خلال اجتماع مغلق ان الاتحاد الاوروبي لديه بعض القلق حيال مسألة الاسلحة الكيميائية في سوريا,مشيراً الى انه في قمة قلق الاتحاد الاوروبي سيبرز اكتشاف مفتشي المنظمة مؤخرا " بوجود اثار عناصر تدخل في صنع غاز في اكس وغاز السارين في موقع ليس من المفروض ان تكون هذه العناصر موجودة فيه". واضاف ان "الاتحاد الاوروبي قلق بشكل خاص من كون سوريا ما زال بامكانها الاحتفاظ بتجهيزات لاسلحة كيميائية او عناصر اسلحة كيميائية غير معلن عنها". ومن ناحيته، رفض المتحدث باسم المنظمة بيتر سواتشيك اعطاء المزيد من المعلومات. ومن ناحية أخرى قالت مصادر دبلوماسية بحسب"ميدل أيست " إن عينات السارين وغاز الأعصاب في.إكس أخذت من مركز الدراسات والبحوث العلمية وهو هيئة حكومية تقول أجهزة مخابرات غربية إن سوريا طورت بها أسلحة بيولوجية وكيماوية. وكانت الولاياتالمتحدة قد هددت في العام 2013 بالتدخل العسكري ضد الحكومة السورية بعدما قتلت هجمات بغاز السارين في أغسطس/اب من ذلك العام مئات السكان في منطقة غوطة دمشق التي تسيطر عليها المعارضة. لكن الحكومة السورية تفادت التدخل الأجنبي بقبولها باتفاق توسطت فيه الولاياتالمتحدة وروسيا انضمت بموجبه دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأقرت بامتلاك برنامج للأسلحة الكيماوية وتعهدت بتفكيكه. وسلمت حكومة الرئيس بشار الأسد العام 2014 1300 طن من الأسلحة الكيماوية إلى مهمة مشتركة بين الأممالمتحدة والمنظمة لتدميرها. لكن دمشق نفت استخدام غاز السارين أو أي أسلحة كيماوية أخرى في الصراع.