أكدت مصر أن استمرار غض الطرف عن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضى الفلسطينية المحتلة أصبح غير مقبول مشددة على رفض أى اعتداءات إسرائيلية على أى مواطن فلسطينى عن عمد أو نتيجة خطأ تكنيكى أو استراتيجى وقال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم فى الأممالمتحدة "إن فشل مجلس الأمن فى تحمل مسئوليته فى حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين الفلسطينيين من القتل والاعتداء المتكرر نتيجة استخدام أحد الأعضاء الدائمين لحق النقض بعد تخفيف مشروع القرار إلى أقصى درجة قد أصبح يستلزم أن توجه الجمعية العامة رسالة واضحة بأن المجتمع الدولى ممثلا فى أكثر الأجهزة ديمقراطية فى الأممالمتحدة لا يتفق مع الحماية التى يزودها مجلس الأمن لإسرائيل رغم جرائمها وخرقها المتكرر لقواعد القانون الدولى ولالتزاماتها كسلطة احتلال بموجب اتفاقية جينيف الرابعة وغيرها من قواعد القانون الدولى الإنسانى". وأضاف أن استمرار غض الطرف عن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضى الفلسطينية المحتلة أصبح غير مقبول وكذلك تفسير حق الدفاع الشرعى عن النفس بأنه قتل الأبرياء وهم نيام والاستهداف المتعمد للبنية الأساسية الفلسطينية بكافة السبل العسكرية . وشدد على أنه "لم يعد من المقبول الادعاء بأن أحداث بيت حانون جاءت نتيجة خطأ تكنيكى ، فنحن نرفض أى اعتداءات إسرائيلية على أى مواطن فلسطينى عن عمد أو نتيجة خطأ تكنيكى أو استراتيجى ، فحقوق الإنسان الفلسطينى تتساوى تماما مع حقوق الإنسان الإسرائيلى فى كافة المجالات