زعم رئيس استخبارات العدو الصهيوني عاموس يدلين، أن حركة حماس استطاعت الاستفادة من الهدوء بعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، واستطاعت قبل أيام إجراء تجربة ناجحة على صاروخ إيراني يصل مداه إلى 60 كيلو متر، حيث يصل إلى تل أبيب، مشيرا إلى أن حماس تمكنت من امتلاك المزيد من الأسلحة وخاصة الصواريخ. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن يدلين أدلى بهذه التصريحات أثناء اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء. وأشار يدلين إلى أن :"حركة حماس أطلقت أثناء الحرب الأخيرة صواريخ تصل مداها إلى 45 كيلو متر، والمعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن الحركة نفذت هذه التجربة بنجاح، ما يعني أن هناك مناطق في مدينة تل أبيب في مرمى هذه الصواريخ بما فيها مطار اللد". وأوضح :"الصاروخ الجديد تم إنتاجه في إيران على ما يبدو وحزب الله يملك صواريخا مماثلة والاعتقاد السائد هو انه تم تهريب هذه الصواريخ الإيرانية الصنع عبر الأنفاق". واستطرد يدلين قائلا :"إن إيران تواصل سرا العمل على تعاظم قوة حزب الله وحماس من خلال قيامها بتمويل أنشطة هاتين الحركتين وتدريب أفرادهما وإمدادهما بالسلاح"، موضحا أن حزب الله يواصل التسلح ويقوم بجمع وسائل قتالية عديدة من إيران عبر سورية، وقال:" إن حزب الله يقوم بتخزين هذه الوسائل إلى الجنوب من نهر الليطاني وداخل منازل سكنية وذلك خلافا للقرار رقم 1701". وخص يدلين في أقواله دمشق أيضا حيث أكد :"أن سورية أصبحت المصنع المركزي ومستودع الوسائل القتالية الرئيسي لحزب الله وحماس بالذات بتمويل من إيران"، موضحا أن :"دمشق تلعب على حبلين: من جهة تظهر وجها حسنا حيال الغرب ومن جهة أخرى ومن الباب الخلفي تصبح ترسانة الأسلحة الرئيسية من أجل محور الشرّ". وتطرق إلى الملف النووي الإيراني فقال "منشأة تخصيب اليورانيوم التي تم اكتشافها قرب مدينة قم لم تكن مخصصة لأغراض مدنية خلافا لما يزعمه الإيرانيون حيث تم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في هذه المنشأة يمكن بواسطتها تنفيذ عملية تخصيب مختصرة لليورانيوم والحديث يدور هنا عن أجهزة طرد مركزي من نوع حديث".