انتقدت مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية موقف الناشطاء المصريين التى وصفت حالتهم بالمتناقضة من الحالة المصرية قائله عن مؤيد ما يسمى بثورة 30 يونيو علاء الأسوانى: "يبدو أن علاء الأسواني, الذي دعا إلى وجوب دعم الدولة المصرية عندما قتلت أكثر من ألف متظاهر من مؤيدى الشرعية على يد الجيش في عام 2013، فيما وصفها بمعركة ضد الإرهاب، أصبح يشعر باليأس والإحباط من القمع الحكومي". وتابعت المجلة البريطانية "أن علاء الأسواني تعرض لهجوم في عام 2013 من الثوار والنشطاء في باريس بسبب تأييده للانقلاب الذي قام به السيسي على الرئيس محمد مرسي "، كما اتهمته وسائل الإعلام الحكومية بأنه "عميل لقطر"، وهو الوصف الذي يفضلون إطلاقه على أي شخص يعتبر منتقدا لعبد الفتاح السيسى". وتحت عنوان "لا يمكنك خيانة الثورة: لماذا يحب الناشط المصري علاء الأسواني أن يكون طبيبًا للأسنان؟"، كتبت الصحفية الحرة صوفي ماكبيان: "أن علاء الأسواني كان معارضًا للرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكنه يعتقد أنه لم يصبه سوء من النظام بسبب شهرته التي أنقذته من السجن- أو ما هو أسوأ"، واقتبست من كلماته: "إن الثورة في الأساس تغيير إنساني، وليست قرارًا سياسيًا"، "لم يعد المصريون الآن كما كانوا في عهد مبارك".