خرج السياسى الكويتى البارز وعضو مجلس الأمة السابق الدكتور وليد الطبطبائي، كاشفاً عن معلومات تفيد بوجود ضغوط وإغراءات خارجية على الكويت، لتنحية ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والدفع بأحد الأشخاص ممن له علاقات قوية مع دول المنطقة، لتولي هذا المنصب الحساس. وعن القرارات الملكية الأخيرة بالمملكة السعودية، قال الطبطبائي: إن التغيرات الكبيرة في السعودية هي شأن داخلي، وما يهمنا هو استمرار المملكة في الحزم في مواجهة أى عدوان على المنطقة، مؤكدًا أن "عاصفة الحزم" أثبتت أن طائرتنا ليست للتدريب فقط، بل للردع ودفع العدوان. وعن قراءة البعض لقرارات الملك سلمان الصادرة اليوم، بأنها ضخ دماء جديدة شبابية للحكم، أوضح النائب الكويتي السابق: "أنه ليس من المهم أن يكون في القيادة الشباب أو الشيوخ، المهم هو اتخاذ قرار المواجهة". وعن توقيت اتخاذ مثل هذه القرارات في خضم الحرب الدائرة في اليمن، وهل يضر هذا بالعملية العسكرية، قال الطبطبائي: إنه "بالعكس.. فعندما تتم زيادة صلاحية وزير الدفاع فهذا يعطيه قوة ودفعة أكبر" يذكر أن المملكة العربية السعودية اتخذت قرارًا بإطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي، تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، ولإعادة الشرعية باليمن، ثم أعلنت في 21 أبريل الجاري إيقافها، وإطلاق عملية "إعادة الأمل". وعلى صعيد آخر، أعلن فجر اليوم الأربعاء، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن قرارات ملكية عديدة شملت تغييرات كبيرة، أبرزها تعيين الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، وكذلك قبول استقالة الأمير سعود الفيصل من منصب وزير الخارجية، وتعيينه وزيرًا للدولة وعضوًا بمجلس الوزراء.