بعد تعاقب إصدار دعاوى قضائية بحق مجرمين صهاينة وعسكريين في دول عدة منها بريطانيا بحق وزير الإرهاب أيهود باراك ، شددت السفارة الصهيونية في لندن الحراسة على نائب وزير خارجية كيان الاحتلال داني أيلون في أعقاب إنذار تسلمته السفارة يتعلق بنية بريطانيا استصدار قرار باعتقاله على خلفية ارتكابه جرائم حرب. وقد قدمت منظمات فلسطينية للقضاء البريطاني قرار لاعتقال أيلون لارتكابه جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وأشارت المصادر إلى أن السفارة الصهيونية تقوم باتصالات مكثفة خشية اعتقال ايالون بتهمة ارتكاب جرائم حرب في العدوان الأخير على غزة . وفي أول رد فعل من جانبه، قال المجرم أيالون إنه من المفارقات أن يضطر شخص مثله، ليس له أي ماض عسكري، إلى الدفاع عن نفسه، إزاء اتهامات من هذا القبيل. وأفادت مصادر في سفارة الاحتلال بأنه لم يتم تغيير جدول أعمال أيالون في لندن، إلا أنه تقرر زيادة إجراءات الحيطة والحذر، وإحاطته برجال أمن لحراسته.