اشتكى وزير خارجية أوزبكستان فلاديمير نوروف أمام ممثلين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل من تنامي ظاهرة "كره الإسلام" في أوروبا. وقال نوروف، في ختام لقاء له مع ممثلين عن الاتحاد : "إن ظاهرة كره الإسلام تنتشر بقوة في الغرب، إضافة إلى الأحكام المسبقة التي تستهدف الدول الأسيوية والإسلامية". وأضاف "هذا ما يتوجب علينا أن نتحرك لوضع حد له، فمثلا الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد هي أمور لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمامها" في إشارة إلى قيام صحف دنمركية بنشر وإعادة رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما أدى إلى قيام تظاهرات في العديد من الدول العربية والإسلامية. وتابع الوزير الأوزبكستاني في مؤتمر صحفي " هذه المسألة حساسة جدا ومهينة جدا للمسلمين الذين يشكلون 80 بالمائة من سكان أوزبكستان ونعتقد أيضا أنه من المهم جدا عدم الربط بين الإسلام والإرهاب" معتبرا هذا الأمر مهينا وغير مقبول. وجاء كلام نوروف ردا على انتقادات سبق وصدرت عن الاتحاد الأوروبي تندد بخرق حقوق الإنسان في أوزباكستان، إلا أن الوزير رد قائلا: إنه لم يأت إلى بروكسل لتلقي دروس". واستدرك "نحن منفتحون على الانتقادات إلا إننا ننطلق من المبدأ الذي يعتبر أن هذا الحوار هو بين شريكين متساويين.. فنحن مجتمع مسلم في آسيا ولا نرتبط بالاتحاد الأوروبي".