بعد أن أحكم الحوثيون قبضتهم على أجزاء جديدة من اليمن بما فيهم تعز واصلوا زحفهم نحو "عدن" التي يتحصن فيها الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي. ويأتي تقدم الحوثيين باتجاه عدن عاصمة الجنوب بعد السيطرة التامة على تعز والتي تعتبر بوابة عدن التي لجأ إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء. وتصدت اللجان الشعبية الجنوبية المسنودة بوحدات من الجيش اليمني ظهر اليوم الإثنين لمحاولة تسلل قامت بها مركبات حوثية مسلحة في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج جنوبي اليمن . وذكرت جريدة "يمن فويس" المحلية أن أكثر من 10 مركبات حوثية معززة بالسلاح حاولت التسلل الى الجنوب عبر منطقة الصبيحة بلحج قادمة من محافظة تعز لكن اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الجيش تصدت لها وأجبرتها على العودة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين. وأضافت الجريدة أن أرتال السيارات الحوثية المسلحة عادت إلى منطقة التربة بمحافظة تعز بعد تمكن اللجان الشعبية والجيش من التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة . وكان زعيم جماعة الحوثي اعلن أمس الأحد عبر خطاب تيلفزيوني الحرب على ما اسماهم بالتكفيريين والدواعش ووصف الرئيس هادي بالدمية التي تحركها دولة اقليمية وغربية لتنفيذ اجنداتهم في اليمن الأمر الذي يزيد من إحتقان الوضع السياسي الذي بات على وشك الإنفجار في اي لحظة .