أثار قرار المجلس الأعلي للجامعات الخاصة بتخفيض الحد الأدني لنسب القبول بكليات القطاع الطبي استياءً بالغاً بالأوساط الطبية تدفعه مخاوف من تدني مستوي خريجي الجامعات الخاصة وعدم حاجة سوق العمل لمزيد من خريجي كليات القطاع الطبي. من جانبه أعرب الدكتور حمدي السيد- نقيب الأطباء- عن أمله في ألا يفتح تخفيض الحد الأدني لنسب القبول بكليات الطب إلي 85% الباب أمام زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بها في ظل عجز كليات الطب الخاصة عن استيعاب أعداد كبيرة أو تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية لطلاب الطب بشكل لائق مع ضعف قدراتها، ولفت السيد إلي عدم حاجة سوق العمل سوي ل 3500 طبيب فقط سنوياً وهو ما يثير المخاوف بشأن مستقبل خريجي تلك الجامعات في ظل عدم حاجة سوق العمل لهم. ومن جانبه وصف الدكتور أحمد رامي- عضو مجلس نقابة الصيادلة- تخفيض نسبة القبول بكليات الصيدلة، الخاصة إلي 85% بالكارثة لافتاً إلي أن القرار يمثل تدميراً لمهنة الصيدلة خاصة أن الصيادلة يعانون تهديداً حقيقياً لمستقبلهم في ظل زيادة أعداد الخريجين الذين يصل عددهم إلي 8500 سنوياً وهو ما يعني اتساع الفجوة بين عدد الخريجين والاحتياج الحقيقي لسوق العمل.