تبدأ السلطات في ليبيريا أولى التجارب واسعة النطاق لاختبار لقاح لفيروس إيبولا القاتل. ونقل العقار الوقائي المحتمل وسط حراسة أمنية مشددة إلى مكان سري في هذه الدولة الواقعة غربي أفريقيا. ويسعى العلماء إلى تطعيم 30 ألف متطوع من بينهم موظفو الصحة الذين يتعاملون مباشرة مع المرضى. وقد لقي أكثر من 8500 شخص حتفهم جراء تفشي "إيبولا" الغالبية العظمى منهم في غينياوليبيريا وسيراليون. وبلغ إجمالي حالات الإصابة المعلنة أكثر من 21 ألف حالة وحصد الفيروس في ليبيريا أرواح أكثر من 3600 شخص. وتشمل تجربة اللقاح التي تبدأ "الاثنين" القادم حقن كمية صغيرة من سلالة فيروس الإيبولا في 12 متطوعا لحض الجسم على إطلاق استجابة مناعية. ولكي يكون اللقاح ناجحا لابد من يتمكن من حض الجهاز المناعي للاصحاء على إنتاج اجسام مضادة للفيروس لها القدرة على مقاومة العدوى لكن من غير الواضح حتى الآن إذا كان هذا سيوفر حماية ضد الإصابة بالمرض أم لا.