لاتزال الحملة الهمجية التى تقودها سلطات الانقلاب تجاه الأبرياء بسيناء مستمرة؛ حيث أفاد شهود عيان بشمال سيناء أن عشرة أشخاص "يعتقد" أنهم مسلحون لقوا مصرعهم، وأصيب عشرون آخرين فى قصف لطائرات الجيش المصرى بمدينة الشيخ زويد بسيناء. كما أكد شهود عيان، صباح اليوم السبت، أن عدة قرى بمناطق الشيخ زويد ورفح قد تعرضت لقصف جوى مكثف. وقال الأهالى: "إنهم سمعوا أصوات 3 ضربات قوية هزت أرجاء المنطقة، عقب تحليق الطيران، وانتشار قوات الأمن بمناطق متفرقة بالشيخ زويد ورفح؛ معززة بمدرعات ومجنزرات وجيب، وأغلقت بشكل جزئى بعض المناطق التى تشهد عمليات أمنية. وكانت قوات الأمن المصرية قد استنفرت كافة تشكيلاتها، أمس الجمعة، فى مواقع مختلفة بشمال سيناء، فيما انتشرت مجنزرات على طول الطريق الدولى العريش رفح . وقال مصدر أمنى: "إن الاستنفار الأمنى يأتى فى إطار مواصلة حالة الاستعداد؛ للتصدى لكافة "الهجمات"، وأضاف المصدر أن القوات تنتشر على طول الطريق الدولى؛ لتأمينه من عمليات زراعة الألغام والعبوات الناسفة". وبحسب المعلومات؛ انتشرت قوات خاصة تقوم بعمليات تمشيط بمناطق الشيخ زويد ورفح، وأقامت أكمنة على الطريق الدولى العريش رفح. وقال شهود عيان: "إن مدرعات انتشرت على الطريق، وأقامت القوات حواجز تفتيش تراجع أوراق المسافرين". وتزامن الانتشار الأمنى مع تواصل إغلاق ميادين الشيخ زويد، والشجورة، والضاحية، والمالح؛ ومنع المرور بها، فضلا عن إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مقرات أجهزة الأمن والمعسكرات، ومديرية أمن شمال سيناء، ومبنى ديوان المحافظة، ومجالس المدن المختلفة.