لقيت فتاة معاقة ذهنيًا مصرعها متأثرة بإصابتها بطعن بالبطن بآلة حادة، واتهمت المجني عليها زوجة أخيها بطعنها بسكين مطبخ، أثناء الشجار بسبب حبس المتهمة للمجني عليها، قبل أن تلفظ أنفاسها وتموت . تلقتالأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى المنيا الجامعي، باستقبال المستشفى للمدعوة هاجر محمد زيادة ''معاقة ذهنيًا'' مصابة بجرح نافذ بالبطن أدى لنزيف داخلي حاد، وتم تحويلها للمستشفى الجامعي من مستشفى ديرمواس المركزي. بانتقال مأمورية من عناصر البحث الجنائي، وسؤال المجني عليها شفاهة، اتهمت زوجة أخيها وتدعي ''صباح.إ.ز'' بالتعدي عليها وإحداث إصابتها بآلة حادة''سكين مطبخ''، خلال مشاجرة نشبت بينهما لقيام المتهمة بمنع المجني عليها من الخروج من المنزل، وأضافت المجني عليها أن المتهمة أخفت السكين داخل ثلاجة المنزل. وبعد انتهاء المجني عليها من أقوالها، تداعت حالتها وفشلت جهود إسعافها ولفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها. تم ندب مأمورية أخري من المباحث، وتم ضبط المتهمة والأداة المشار إليها، إلا أن المتهمة أنكرت ما نسب إليها، وعللت اتهام المجني عليها لها لكونها معاقة ذهنيا.