العمدة يغلق الهاتف فى وجه وائل الإبراشي

واجه النائب البرلماني الأسبق محمد العمدة، الإعلامي وائل الإبراشي على الهواء أثناء تقديمه برنامج ''العاشرة مساءً'' المذاع على فضائية ''دريم''، السبت.
ووجه الإبراشي عدة تساؤلات إلى العمدة حيث قال له ''أنت لم تكن إخوان ما الذي دفعك للانتماء إليهم واستخدام السلاح؟''.
فرد العمدة قائلا: ''لم أكن إخوانياً، والسجون المصرية مليئة بمَن هم غير جماعة الإخوان المسلمين مثل الطلاب والأساتذة الجامعيين وسنحاسب على كل ما نفعله''، مضيفاً: ''كل الناس تتكلم ولا أعتقد أن أحد متذكر هذا الكلام وأنا لم أحمل سلاحا أو أقتل أي أحد، ولقد تم اعتقالي يوم 4-7 واتهمني الأمن بالتحريض على القتل وحيازة السلاح''.
وأضاف العمدة: ''غدا سأتقدم بمبادرة للصلح بين الإخوان والسلطة الحالية للاستفادة من أخطاء الماضي، فلن تتقدم دولة بإنقسام شعبها ولابد من الاستفادة من الأخطاء، واحنا عايزين نعمل خير لكي نفيد البلد'' فرد عليه الابراشي: ''ما هو الخير الذي تحمله لمصر؟'' فرد عليه: ''الدولة هذه ستسير على مناخ أمثل من خلال التوافق وإنشاء كيان قائم على المواطنة وتعود الدولة إلى الوئام التي كانت عليه، ولابد من تفعيل آليات الديمقراطية''.
واستطرد: ''الديموقراطية غائبة في مصر حالياً، وأسعى لعمل الخير لمصلحة هذه البلد من خلال بيان توافقي قائم على المواطنة للجميع، فالديمقراطية معناها خوض الانتخابات بشفافية والحصول على الأغلبية بإرادة الشعب، ومَن طلع في 30 يونيو كان يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ولم يطالبوا بإنهاء التيار الاسلامي وأن يتم إعتقال نصفه في السجون وإعدام الباقي وترك الآخرين للسفر إلى الخارج''.
من ناحيته قال الابراشي: ''لمّا تحمل سلاحاً وتقتل، فالإرادة الشعبية هي التي دفعت السلطة الانتقالية التي أصبحت منتخبة بعد ذلك لمواجهة حمل السلاح ومواجهة كتائب وميليشيات القتل الإخوانية، حينما يكون الوطن في كفة ومَن يسعون لتحطيمه وتحطيم القوات المسلحة سأكون مع القوات المسلحة''.
وحاول الابراشي استفزازالعمدة أكثر من مرة ، و ظل يزعم أن الاخوان جماعة ارهابية لكن العمدة انفعل و قال هذه الجماعة فازت في كل الانتخابات السابقة ، ثم قال للابراشي : لو سمحت أمي "تعبانة" و عملت عملية و هي تعتب أكثر أثناء المكالمة دي و أنت لا تريد اعطائي فرصة للكلام ، ثم أغلق في وجه الابراشي