لقى شقيقين مصرعهم بمنطقة المعصرة بسبب حدوث مشاجرة بين عائلتين احداهما مسلمة والاخرى مسيحية مما اسفر عن مقتل الشقيقين (حازم لطفى) 32 عام متزوج ولديه طفلين ويعمل سائق توكتوك وشقيقه الاخر ويدعى (محمد لطفى) وشهرته (كابكا) ويبلغ من العمر 26 عام يعمل ايضا سائق توكتوك مثل شقيقه وسبب حدوث المشاجرة هوقيام ابن اخت القتيلين ويدعى محمد بأصطحاب (كلب)ملك القاتل والذى يدعى(رفعت الغزولى) (مسيحى) ويعمل تاجر خردة واثناء سيره وبصحبته الكلب قام شخص يقود توكتوك بدهس الكلب مما ادى الى وفأته وبعد سماع ابن القاتل عن وفاة كلبه قام بالاعتداء على ابن اخت القتيلين مما اثار غضب القتيلين وقاموا بالاعتداء على ابن القاتل واصيب محمد كابكا الشقيق الاضغر فى يده واثناء اصطحاب شقيقه الاكبر حازم له الى المستشفى من اجل علاج يد شقيقه واثناء سيرهما بالتوكتوك قام القاتل رفعت الغزولى بأيقافهما وقام بأطلاق الاعيرة النارية عليهم من بندقية خرطوش اصاب القتيل الاول حازم بطلقة فى رقبته كما اصيب شقيقه الاصغر بطلقة فى فخذه وتم نقلهما على الفورالى مستشفى حلوان العام لاسعافهما وقد رفضت المستشفى استقبال محمد كابكا الاخ الاصغر مما استدعى نقله الى مستشفى قصر العينى وايضا رفضت استقباله ثم تم نقله الى مستشفى المنيرة العام وقامت بأستقباله ولكن للاسف بعد ان نزف الكثير من الدماء نظرا لطول فترة محاولة اسعافه ونقله من مستشفى الى اخرى مما ادى الى حدوث هبوط حاد فى الدورة الدموية بسبب نزيف الدماء الكبير وتضاف هذه الواقعة الى عشرات الحالات التى يتم اهمالها وعدم القيام بأسعافها وقد قام الطبيب الذى قام بمحاولة اسعاف محمد بكتابة تقرير عن اسباب الوفأة وذكر فيه ان من اسباب الوفاة هو نزيف حاد استغرق عدة ساعات دون ان يتم ايقافه من قبل المستشفيات التى رفضت استقباله وهذا دليل ادانة ضد هذه المستشفيات عديمة الانسانية والضمير وقد تم اخطار قسم شرطة حلوان بواقعة القتل وانتقلت على الفور قوة من مباحث حلوان من اجل كشف ملابسات الجريمة وضبط الجنأة وعقب قيامه بأرتكاب جريمته النكراء قام القاتل رفعت الغزولى بترك منزله واصطحب عائلته وترك المنطقة وفرالى مكان غير معلوم ومازال البحث جاريا عنه من قبل مباحث حلوان لالقاء القبض عليه وقد اكد بعض جيران المتهم بانه قد سبق القبض على فى حادثة سطو مسلح على احدى البنوك وتم حبسه وخرج من السجن منذ 5 اشهر ومازالت الاجواء ملتهبة فى المنطقة وكل الخوف ان تتحول هذه الجريمة الجنائية الى فتنة طائفية يمكن ان تشعل المنطقة بأكملها لايعلم نهايتها الا الله