وتعد هذه بداية لضرب حزب النور وسط جماهيريته وأنصاره حيث لم يجرؤ مخيون على اعتلاء المنبر على الرغم من أن الحزب خلع كل ما يملك من ثياب لتملق السبلطة الحالية التي لم ترضى عنه بعد. وقال محمد سعد العش مدير عام الدعوة بالبحيرة، إن منع مخيون من الخطابة جاء بعد صدور قرار رئيس الجمهورية (الطرطور) بمنع غير المختصين من الخطابة داخل المساجد حيث ان كل مسجد ملتزم بقرار رئيس الحمهورية.
يذكر ان الرئيس المعين من العسكر عدلي منصور، قد أصدر قرارا بقانون، بتنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العام، وينص على أنه لا يجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المُصرح لهم، ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما فيحكمها.
ويصدر بالتصريح قرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف حسب الأحوال، ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر ولا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص بالمخالفة لأحكام هذا القانون، وتُضاعف العقوبة حال العودة.