"سرايا القدس": هناك توافق فصائلي على توسيع الرد حال التصعيد

أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء الأربعاء أن لديها خطة كاملة بالتوافق مع فصائل المقاومة على كيفية توسيع الرد على العدوان الإسرائيلي في حال تصاعده.
وأقر الناطق باسم السرايا "أبو أحمد" في تصريح لإذاعة "القدس" مساء الأربعاء أن السرايا تتوقع "عدوانًا ردا على عملية (كسر الصمت) التي تنفذها سرايا القدس منذ عصر اليوم ردا على العدوان الإسرائيلي"، مشيرا إلى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين تجاه المقاومة بغزة بالساعات الأخيرة.
وقال: "نقدر الحساب وأنه سيكون هناك رد صهيوني".
وشدد على أن هذه العملية ستبقى مستمرة متى استمر العدوان، منبها إلى أن العملية ستأخذ أشكالا جديدة، لافتا إلى أن رد السرايا حتى اللحظة يستهدف مواقع ومستوطنات تبعد نحو 5 إلى 8 كيلومترات عن حدود القطاع، وذلك في إِشارة إلى استخدام صواريخ ذات مديات أبعد.
ولفت أبو أحمد إلى أن رد السرايا اليوم يأتي في ظل أكثر من 1900 انتهاك إسرائيلي منذ نوفمبر 2012.
وشدد على أن السرايا تدرك ما يمر به أهلنا في قطاع غزة بسبب الحصار والمآسي، مضيفا "لكن صمتنا على العدوان لن يخفف من هذه المآسي".
وتوقع الناطق باسم سرايا القدس أن تغير هذه العملية "الكثير في الساحة".
وبدأت سرايا القدس منذ بعد عصر الأربعاء عملية "كسر الصمت" وذلك ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة من مقاوميها خلال تصديهم لتوغل إسرائيلي جنوب قطاع غزة.
وأطلق السرايا ما يزيد عن 90 صاروخا على المواقع والمستوطنات المحاذية للقطاع، حيث اعترف العدو بسقوط عشرات الصواريخ منها وإصابة إسرائيلية بجراح، فيما لحقت أضرار مادية.