أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الأحد، عن إدانتهما للتفجير الذي استهدف حافلة سياحية، تقل كوريين جنوبيين، في مدينة طابا بشبه جزيرة سيناء المصرية اليوم الأحد. وقال إمام يوسف عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة (سلفي)، القيادي بالتحالف الداعم لمرسي: إن "حادث طابا كارثي ونتاج الانشغال (من جانب السلطات) بمواجهة الخصوم السياسين". وأضاف يوسف، في تصريحات لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أن "هذا الحادث يؤثر علي سمعة مصر خارجيا ويضر بالسياحة". وتابع: "الحادث يتحمله قادة الانقلاب الذين قالوا إنهم يحاربون الإرهاب، ولكننا فؤجئنا بهم يعتقلون الفتيات والقيادات السياسية والطلاب المعارضين لهم.. يجب أن يعلم الرأي العام بنتائج التحقيقات في هذا الحادث، خاصة وأن مدينة طابا معروف عنها التأمين الأمني الشديد". ومضى يوسف قائلا إن "التحالف الوطني يرفض دائما هذه الحوادث الكارثية، ويتمني ان يستقر الوطن.. ويجب محاكمة المسؤولين عن الفشل في الحفاظ علي الأمن والسياحة". ومن جانبه، قال عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي للحزب، في تصريح مقتضب لوكالة الأناضول عبر الهاتف: إن "هذا الحادث إرهابي ولا يمكن أن يأتي بالخير لمصر". وأضاف دراج، الموجود خارج مصر: إن "الحزب يدين هذا الفعل جملة وتفصيلا". وتساءل مستنكرا: "لماذا لم تُفلح القبضة الأمنية في وقف هذه العمليات الإرهابية ؟!، وهل الأسلوب الأمني العنيف بمفرده هو الحل لوقف تلك العمليات ؟!". وفي وقت سابق اليوم، قال محافظ جنوبسيناء، اللواء متقاعد خالد فودة: إن عدد الضحايا بلغ 4 قتلى (بينهم سائق الحافلة وهو مصري) و12 مصابا، في التفجير الذي جرى بعبوة ناسفة، في منفذ طابا البري في سيناء على الحدود مع إسرائيل.