أكد مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف أنه لامانع من زواج المعاق ذهنيا بشرط إطلاع الطرف الآخر على حالته الصحية والنفسية والذهنية ما لم ير الأطباء أى ضرر محقق من هذا الزواج. جاء ذلك فى اجتماع المجمع الخميس برئاسة الأمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر وبمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق ومفتى الجمهورية الدكتور على جمعة والدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر. كما وافق المجمع على المذكرة التى أعدتها لجنة البحوث الفقهية بالمجمع بشأن زواج المعاق والتى تضمنت الموافقة الشرعية على تحقيق ذلك الزواج وفق ما أيدته دار الإفتاء المصرية مع تحقق شرط إطلاع الطرف الآخر على حالة الزوج المعاق ذهنيا. وأكد المجمع جواز تحديد نوع الجنين لدواع طبية وعلمية ودون الإضرار بصحة الجنين أو والدته. وأشار الى جواز تخصيب الزوجين لدواع صحية يراها أطباء متخصصون مع مراعاة جميع الظروف الصحية والطبية اللازمة لتحقيق ذلك. واستعرض المجمع الذى يعتبر أعلى مؤسسة دينية فى مصر ويضم فى عضويته كبار العلماء ورجال الدين عددا من القضايا الدينية وناقش عددا من الكتب لإجازاتها من الناحية الدينية.