أعلنت قوى ثورية تجهيزها لفعاليات "25 يناير" لإسقاط الانقلاب العسكري، بعد إصدار قانون التظاهر وإقرار إحالة المدنيين لمحاكم عسكرية في الدستور، وكذلك الاعتداء على النشطاء واعتقالهم بتهمة عدم حصولهم على تصاريح للتظاهر. وتستعد الحركات الثورية للخروج بمسيرات من معظم المناطق في القاهرة في يوم 25 يناير القادم، لتصل ميدان التحرير، بجانب التظاهر أمام سفارات جميع الدول الأجنبية للتأكيد على أهداف ثورة 25 يناير والمطالبة بإنهاء الحكم العسكري من مصر. وقال محمد علام، رئيس اتحاد الثورة المصرية، إنهم سيشاركون بقوة في فعاليات "25 يناير" القادم، مؤكدا أن تلك الفعاليات ستختلف عن أي مليونيات فعاليات سابقة، موضحا أن المسيرات ستخرج من كل ركن في مصر وسوف تستمر الفعاليات بشكل يومي. وأوضح علام أن التجمع سيكون في ميدان التحرير، مؤكدا أن النظام الحالي أوشك على الانتهاء لأنه يريد إعادة نظام مبارك الذي رفضه الشعب وأسقطه من قبل. وأكد علام أن حالة الشحن الموجودة في الشارع في ظل زيادة أعداد رافضي هذا النظام سوف تساهم في الإجهاز عليه. ومن جانبه، قال عبد الرحمن الهاشمي، مؤسس حركة "أزهريون ضد الانقلاب"، إن ما ارتكبه ما أسماه "الانقلاب العسكري" ضد متظاهري مجلس الشورى، رصيد جديد يضاف لسجل "الانقلاب العسكري الدموي"، على حد قوله. وأضاف، أن إسقاط "الانقلاب" أمر يسير شرط أن يتوحد الجميع ضده، مؤكدا عزمهم المشاركة في فعاليات "25 يناير" في ميدان التحرير مع جميع القوى الثورية لإنهاء "الحكم العسكري".