وصفت القناة العاشرة الصهيونية ، الضفة المحتلة بأنها "باتت أشبه ببرميل بارود يتدحرج لينفجر، وصولا إلى انتفاضة ثالثة"، مشيرة إلى تصاعد العمليات الفردية بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية بالضفة والقدس. وسردت القناة أبرز العمليات التي جرت في الضفة مؤخرا، وأبرزها مقتل أربعة صهاينة على يد فلسطينيين، إضافة إلى كثافة في عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة. وعادت لتصف الوضع هناك بأنه "جو من العنف يخيف سكان المستوطنات".
ولفتت القناة إلى حادثة "غوش عتصيون" الأخيرة التي نجى فيها مستوطن وزوجته من الموت بعد القاء فلسطيني زجاجة حارقة على سيارتهم بشكل مباشر. وبينت أن الأشهر الأخيرة شهدت أيضًا زيادة في الجرأة لدى الأطفال الفلسطينيين بإلقاء الحجارة، مشيرةً إلى أن حافلات المدراس الصهيونية تتعرض كذلك للرشق بالحجارة.
وأكدت أن الأحداث مستمرة بالضفة، وأن طرقها باتت غير آمنة. وقالت: "حالة غياب الأمن على طرق الضفة ومنطقة جبل المكبر في القدس، دفعت طلاب الجامعة العبرية وأعضاء الهيئة التدريبية للخوف من الخروج بعد حلول الظلام داخل الحرم الجامعي".
ووفق القناة، فقد وقعت خلال الأسبوع الماضي ثلاث عمليات لإلقاء زجاجات الحارقة على سيارات اسرائيلية، بينما جرى تسجيل 40 حادثة إلقاء حجارة على السيارات خلال الشهر الماضي.
ووثقت أيضًا كاميرات المراقبة 10 عمليات إلقاء حجارة على سيارات طلاب وهيئات تدريسية عند مرورها في منطقة العيساوية بالقدسالمحتلة.
ونقلت القناة عن أحد الطلاب قوله بأنه لا يشعر بالأمان، مشيرة إلى أن الجنود بالإضافة للطلاب يخافون التنقل داخل مدينة القدس ليلا؛ خشية عمليات إلقاء الحجارة.
واختتمت القناة بأنه رغم العمليات الواسعة التي تقوم بها الشرطة الصهيونية إلا أن ما يجري يشير إلى بداية انتفاضة ثالثة في حال استمرار الأحداث الجارية.