نجحت المقاومة الفلسطينية، نجحت ، في إسقاط طائرة استطلاع "إسرائيلية" من دون طيار، والاستيلاء عليها، شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أن مقاوميها نجحوا في إسقاط الطائرة “الإسرائيلية”. واعترف متحدث عسكري "إسرائيلي" بسقوط طائرة استطلاع كانت تقوم بأعمال تنفيذية في أجواء قطاع غزة، لكنه عزا سقوطها إلى “خلل تقني”. وفي غضون ذلك، شن الطيران الحربي "الإسرائيلي" غارات وهمية في أنحاء متفرقة من القطاع. وقالت مصادر أمنية ومحلية إن طائرة حربية ألقت عدة قنابل كبيرة في عرض بحر غزة ما أحدث أصوات انفجارات عالية جداً سمعت من كل أرجاء القطاع. وكانت قوات الاحتلال توغلت، ليل السبت الأحد، شمال القطاع وسط تحليق مكثف للطيران الحربي، وقامت بأعمال تمشيط في المنطقة قبل أن تنسحب منها. وأعلنت "إسرائيل" سقوط إحدى طائرات الاستطلاع "بدون طيار" فوق الأجواء الشرقية الحدودية لمدينة غزة، وهو ما أوقعها بعد ذلك في قبضة رجال المقاومة. وقال ناطق باسم الجيش "الإسرائيلي" أن طائرة الاستطلاع من نوع "راكب السماء" وأنها تحطمت بسبب "عطب فني". وفتح الجيش "الإسرائيلي" تحقيقا لمعرفة أسباب سقوط هذه الطائرة، التي تستخدم "إسرائيل" العشرات منها في رصد وتصوير قطاع غزة. وسقطت الطائرة على بعد نحو 500 متر من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و"إسرائيل" ، وأضاف أن الطائرة استكشافية استخبارية وليست حاملة للصواريخ، وهي من الطائرات التي تطوف يوميا فوق غزة. وأوضح متحدث باسم الجيش للإذاعة "الإسرائيلية" العامة أن الطائرة هي من طراز (سكايلارك) بوزن حوالي سبعة كيلوغرامات وتستخدم لاستقاء المعلومات على الصعيد التكتيكي، مشيرا إلى فتح تحقيق حول ملابسات الحادث.