دعت حركة نساء ضد الانقلاب كافة الهيئات الدولية والعربية المعنية بحقوق المرأة إلى إعلان تضامنها مع المرأة في مصر، ودعم مشاركتها في الثورة؛ لتمكينها من حقوقها السياسية والإنسانية، والدفاع عن أصواتها في المسار الديمقراطي المعطل، مشددة على أن سلطات الانقلاب العسكري الغاشمة تعتمد كل أنواع العنف ضد حرائر مصر. وأدانت الحركة، في بيان لها اليوم السبت، اعتقال الطالبة أسماء مرعي من محافظة المنيا، اليوم، عقب اعتراضها على اعتقال شقيقها، وتحرير محضر مفبرك ضدها وتعتبرها جريمة نكراء وتصرفا منعدم الرجولة، ينضم لجرائم الانقلاب العسكري الدموي ضد حرائر مصر منذ اشتعال الثورة. وجددت الحركة مطالبها بإطلاق سراح جميع معتقلات الرأي، مشيرة إلى أن استهداف الحرائر بالرصاص والاعتقال لن يعرقل مشاركة المرأة المصرية في الحراك الثوري المتصاعد حتى إسقاط الانقلاب الدموي، الذي رمل ما يزيد على 5 آلاف زوجة في مصر، ويَتِّم إضعاف هذا الرقم من الأطفال الذين تعولهم المرأة بصبر واحتساب يقض مضجع الانقلابيين، بجانب مشاركتها في فعاليات الثورة على مدار أكثر من 100 يوم علَّمت العالم فيها معنى الصمود.