أكدت مصادر مطلعة إن مبيعات النفط الإيرانى ستنخفض فى أكتوبر إلى أدنى مستوياتها خلال أشهر، ما يشير إلى أن طهران لن تجنى أرباحا نفطية سريعة رغم إبداء استعدادها للتوصل إلى حل وسط بخصوص برنامجها النووى المثير للخلاف. وتتواصل إيران، العضو فى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، مع المشترين ومعظمهم آسيويون للبدء فى استعادة ملايين البراميل التى خسرتها من حصتها السوقية لصالح منافسين مثل العراق والسعودية منذ أن فرضت عليها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى العام الماضى أشد عقوبات منذ عقود. غير أن المشترين أبدوا فتورا تجاه العروض الإيرانية لبيع النفط بأسعار مخفضة. وتحظى السوق الآسيوية بوفرة فى المعروض مع تزايد الشحنات القادمة من روسيا وغرب أفريقيا وأمريكا اللاتينية فى ظل تباطؤ الطلب على الواردات فى الغرب وخفض منتجين آخرين فى الشرق الأوسط للأسعار من أجل الاحتفاظ بعملائهم.