أعلنت دراسة حديثة أجريت في معهد جوتوليو فارغاس للدراسات الاجتماعية في مدينة ساو باولو، أن ممارسة المرأة والرجل للعلاقة الحميمية في سن متأخرة، قد يساعد على جلب الرومانسية في استمرارية العلاقة الزوجية المستقبلية، حيث أن السن المثالية لأول ممارسة جنسية للرجل أو المرأة هي سن الثامنة عشرة.واستناداً لاستطلاع الرأي بين صفوف خمسة آلاف رجل وامرأة من مختلف الجنسيات، دام نحو ثلاثة أشهر من قبل مختصين بالعلوم الجنسية، كشفت النتائج أن 60% منهم أكدوا بأن الزواج وممارسة الجنس في سن أكثر وعياً يعتبر من الأسباب التي تجلب الرومانسية للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، لأنهما يحاولان الممارسة بشكل أكثر تعقلاً وأكثر تفهماً لحقيقة الجنس وأهميته في حياة البشر.وأضافت الدراسة أن 40% من المشاركين في الاستطلاع عارضوا هذا الرأي بقولهم إن الذكر والأنثى بحاجة لممارسة العلاقة الجنسية في سن مبكرة أكثر لأن ذلك من حقهما الإنساني، كما أن ممارسة العلاقة الحميمية في سن مبكرة قد يحوله إلى آلية من دون مغزى أو إلى حاجة ميكانيكية من دون مشاعر رومانسية