قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يأمل في أن «ينقسم» الغرب مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن بايدن أشاد بالحلفاء الذين وقفوا متحدين في مواجهة الكرملين خلال الأشهر الأربعة من الحرب، وفرض عقوبات على روسيا. أثناء إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. ورحب بايدن بالمستشار الألماني أولاف شولتز يوم الأحد، وأشاد بنظيره لمساعدته في الحفاظ على الضغط على روسيا والحث عليه، وهي رسالة محورية في زيارة بايدن التي تستغرق خمسة أيام للقاء الحلفاء في قمم في ألمانيا وإسبانيا. وقال شولتز، الذي يستضيف قمة مجموعة السبع السنوية وينسب الفضل إلى شولتز في المساعدة في قيادة الأوروبيين ضد روسيا، إن رده الصارم «كان له تأثير كبير على بقية أوروبا للتحرك». وفي ألمانيا، قال بايدن إن الضربات الروسية الأخيرة على حي في كييف بالقرب من مصنع أسلحة استهدفت في الأسابيع الأخيرة باعتبارها بربرية. وتعرض شولتز لانتقادات شديدة في الداخل بزعم تردده بشأن جودة الأسلحة التي يجب أن ترسلها أغنى دولة في أوروبا إلى كييف في معركتها ضد القوات الروسية في شرق أوكرانيا. وقال شولتز «إنها رسالة قوية أننا تمكنا جميعًا من البقاء متحدين، وهو ما لم يتوقعه بوتين قط».