القيد الأفريقى.. أزمة جديدة تنتظر الأهلى والزمالك فى الموسم الجديد

أزمة كبيرة تنتظر الأهلي والزمالك في النسخة الجديدة من البطولات الأفريقية الموسم المقبل، وتتلخص الأزمة فى تضارب فتح باب القيد المحلى مع القيد الأفريقى للأندية المشاركة فى بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية.
ولم يحدد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم حتى الآن مواعيد فتح باب القيد للأندية المشاركة بالبطولت القارية، لكنه ألزم الاتحادات الأهلية بارسال أسماء الأندية المشاركة في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل.
الموعد السابق في حد ذاته يشكل أزمة للقطبين، حيث تراجع الفريقين على الصعيد المحلي في الفترة الأخيرة، وربما يخرج أيا منهما من حسابات التأهل لدوري الأبطال، وقت ارسال الأندية المشاركة للكاف.
ولن يتأخر موعد فتح باب القيد الأفريقي عن شهر يوليو المقبل، في المقابل لن يفتح باب القيد المحلي للأندية المصرية قبل شهر سبتمبر المقبل حيث ينتهى الدوري المصري 30 أغسطس رسميا.
الأهلي والزمالك سيكونان أمام حتمية قيد كل الأسماء الموجود في القوائم المحلية هذا الموسم، في القوائم الأفريقية وانتظار اضافة الصفقات الجديدة في شهر يناير المقبل.
وبهذا السيناريو سيكون كاف أرغم القطبين على اللعب بنفس قوائم الموسم الجاري طوال النصف الأول من بطولات الموسم المقبل، غير أن الصفقات الجديدة ستكون محرومة من اللعب مع ايا منهما إذا سبق لها ارتداء قميص فريق آخر في نفس النسخة قبل يناير.
تضارب مواعيد القيد المحلي مع القيد الأفريقي قد يربك مؤشر الصفقات في القطبين في الميركاتو الصيفي المقبل، فهل سيجد اتحاد الكرة مخرجا لهذه الأزمة، أم يظل الأهلي والزمالك يدفعان ضريبة الموسم الكروي المتأخر عن باقي دوريات العالم؟
ويلتقى الأهلى مع الوداد المغربى فى التاسعة مساء الاثنين المقبل على ملعب مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، حيث يسعى الأهلى للحفاظ على لقب دورى أبطال أفريقيا، والفوز بالبطولة للمرة الحادية عشرة فى تاريخه والثالثة على التوالى.