أعلنت إستونيا اليوم الخميس، أنها ستعلق منح التأشيرات وتصاريح الإقامة لمواطني روسيا وبيلاروس. وأعلنت الدولة المطلة على بحر البلطيق أن تصاريح الإقامة التي تم إصدارها بالفعل لن تتأثر بهذه الخطوة، وإنها ستظل صالحة ،ويمكن تمديدها طالما تم استيفاء الشروط. كما أعلنت أنه سيظل من الممكن أيضا السفر إلى إستونيا، المتاخمة لروسيا، للم شمل الأسر أو لأسباب إنسانية. كان برلمان لاتفيا قد أقر اليوم الخميس، تعديلا تشريعيا يقضي بوقف إصدار تصاريح الإقامة المؤقتة المبدئية لمواطني روسيا وبيلاروس بشكل عام حتى الثلاثين من يونيو 2023. وتعد ما تعرف بأنها" تأشيرات ذهبية" تصاريح إقامة لمواطني الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مقابل الاستثمار في البلاد. وتطبق الاستثناءات، على سبيل المثال، لأغراض العمل والدراسة أو لم شمل الأسر. كما شددت لاتفيا الإطار القانوني لإصدار تصاريح الإقامة وإبطالها. ويمكن حاليا رفض الوثائق أو سحبها من الأشخاص الذين يدعمون جرائم الحرب، على سبيل المثال. وسوف يطبق نفس القانون قريبا على منح المواطنة. وطبقا لإدارة الهجرة، منحت لاتفيا تصاريح الإقامة المؤقتة لأكثر من عشرة آلاف مواطن روسي حتى الآن. ولم يحصل سوى نصفهم على "التأشيرة الذهبية" من خلال شراء عقار. وبالإضافة لذلك، هناك نحو 40 ألف مواطن روسي يحملون تصاريح إقامة مؤقتة. وتثير"التأشيرات الذهبية" الجدل منذ سنوات حيث إنها تذكرة دخول لكل دول الاتحاد الأوروبي. وفي ضوء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وضع نهاية لهذه الممارسة.