دعت رئيسة وزراء مولدوفا ناتاليا جافريليتا فى كلمتها بمنتدى أوروبا التابع لمؤسسة كونراد أديناور التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى دعم واسع في التعامل مع الأزمات المتعلقة بالحرب الروسية في أوكرانيا. وأفادت "جافريليتا "، إن مستقبل بلادها يكمن في أوروبا قوية وموحدة كجزء من عالم حر. وأضافت "جافريليتا" أن مولدوفا بحاجة إلى المساعدة لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحفاظ عليه، خاصة بعد استقبال 395 ألف لاجئ من أوكرانيا. وأشارت رئيسة الوزراء أن من أكثر من 390.000 لاجئ حرب من أوكرانيا قدموا إلى مولدوفا ، وجد حوالي 100.000 شخص ملاذًا دائمًا في البلاد ، نصفهم تقريبًا من الأطفال ، وهم بحاجة الآن إلى مساعدة سريعة ومرنة وشاملة ، بما في ذلك الدعم الإضافي لميزانية الدولة في شكل منح، وهذا يتطلب ثقة من الشركاء. وتابعت" جافريليتا " أن مولدوفا على استعداد لخلق شفافية كاملة حول كيفية استخدام هذه الأموال. من جانبها تريد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك زيادة المساعدات الدولية لجمهورية مولدوفا، التي تثقل كاهلها بلاجئي الحرب الأوكرانيين، وذلك في الاجتماع الذي نظمته السياسية الخضراء مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان ووزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو . وعرضت ألمانيا على جمهورية مولدوفا، أصغر دولة مجاورة لأوكرانيا وأضعفها اقتصاديًا، استقبال ما يصل إلى 2500 لاجئ بشكل مباشر.