كتب/ أحمد عبدالرحيم عبداللاهالإندبندنتاليهود المتشددون يشنون حملة على المرح فى إسرائيلتحدثت الصحيفة عن الحملة التى يشنها المتشددون فى إسرائيل ضد المرح. وتقول: إنه هذا الوقت من العام لا يكون فيه الطلبة المتشددين فى المدارس الإسرائيلية، لكن هذا العام قامت شرطة الأخلاق اليهودية بتيسير دوريات للتأكد من أنهم لا يمرحون بشكل مفرط.وقد حذر كبار الحاخامات ورؤساء الكليات والمعاهد الدينية الطلاب بضرورة مواصلة دراستهم للتواراة وارتداء الزى المناسب وتجنب الخطر الكبير روحياً وعملياً والذى يتمثل فى ركوب السيارات، وتوضح الصحيفة أن الأرثوذكس اليهود يمثلون حوالى 15% من المجتمع الإسرائيلى ويعيشون حياة منغلقة، واختاروا طوعاً ألا يمتلكوا جهاز تلفزيون أو راديو وممنوعين من استخدام الإنترنت.إلا أن الحاخام مردخاى بلو زعيم جماعة حراس القدسية والتعليم يخشى من وجود بعض الإغراءات التى من شأنها أن تثبت ببساطة أكثر من اللازم، وتنشر جيشًا من المتلصصين الساعين لتصوير أعضاء الجالية المتطرفة فى اليهود والمعروفة أيضا باسم الحريديم، وذلك خلال حفلة بوب مختلطة.ومن خالف تحذيرات الحاخامات يواجه الآن الانتقادات وحتى منع أطفاله من الذهاب إلى المدارس الدينية التى يختارونها.التليجراففرنسا تهدد بسحب الجنسية ممن يمارسون تعدد الزوجات وختان الإناثقالت صحيفة الديلى تليجراف إن ميول فرنسا نحو اليمين لازال مستمرا بعد أن دعا وزير الداخلية بريس اورتيفيو بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يمارسون تعدد الزوجات أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ختان الإناث.وأوضح أورتيفيو أن هذا العقاب قد لا ينحصر تطبيقه على المهاجرين فقط، ولكن على هؤلاء الذين لهم خلفية أجنبية حتى لو كانوا قد ولدوا على الأراضى الفرنسية.وتأتى تصريحات وزير الداخلية بعد استجواب مسلم فرنسى من أصل جزائرى بشأن مداومته على اغتصابه امرأة كان قد أقام معها علاقة بين عامى 2003 و2007. وقد اتهم بالفعل بالحصول على آلاف الجنيهات من مساعدات الدولة لإنجابه 25 طفلا من نساء مختلفات.وقال أورتيفيو إنه إذا ما تم إدانة الرجل فإنه من المحتمل أن يتجرد من الجنسية الفرنسية فى إطار حرب وطنية على الانحراف عن مبادئ الدولة. وأوضح أنه ستقدم مقترحات جديدة فى وقت لاحق من هذا الشهر يمكن تحويلها إلى قوانين ملزمة.هذا بينما يقول معارضون إن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تكون غير دستورية.يذكر أن الرئيس الفرنسى دعا إلى سحب الجنسية من مهاجرين قاموا بأعمال شغب وهجوم ضد الشرطة فى مدن الجاليات المسلمة.نيويورك تايمزبلاك بيرى يثير مخاوف دول عديدة على أمنهاتحدثت الصحيفة عن قلق بعض الدول من جهاز بلاك بيرى لتأثيره على أمنها القومى، وتقول إن هجمات مومباى الإرهابية التى وقعت عام 2008 سلطت الضوء على مخاوف فى الهند بشأن عدم قدرة الحكومة على التنصت على الاتصالات المشفرة. وفى الإمارات زادت مخاوف مماثلة هذا العام بعد مقتل قيادى حركة حماس محمود المبحوح فى دبى على يد فريق من الموساد الإسرائيلى.وتقول نيويورك تايمز: إنه فى كلا البلدين تحولت هذه المخاوف إلى معركة مع شركة ريسيرش إن موشن الكندية المصنعة لأجهزة بلاك بيرى بشأن ما إذا كانت حكومتهما قادرة على الدخول إلى الرسائل التى تتدفق عبر شبكة البلاك بيرى. وقد أدى هذا النزاع بدوره إلى التركيز على التحديات التى تواجه كثيرا من الحكومات فى مراقبة خدمات الاتصالات العالمية.وأبرزت الصحيفة موقف كل من الإمارات والسعودية من بلاك بيرى، وكذلك تفاوض المسئولين فى الهند مع الشركة الكندية بشأن الدخول إلى رسائل بلاك بيرى لمدة أسبوعين.وعلى الرغم من أنه لم يتضح تحديداً ما تطالب به هذه الدول، إلا أن أحد المطالب هو السماح بنفس نوع الدخول إلى الخدمات المشفرة مثلما فعلت الشركة الكندية مع الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الديمقراطية الصناعية.وقد نفت شركة ريسيرش إن موشن من قامت بمنح صلاحيات لأى دولة بالدخول الخاص إلى نظام بلاك بيرى، وأكدت أيضا على أنها لن تساوم على أمن نظامها.اعتقال أحد رجال الدين المتشددين فى إندونيسياأبرزت الصحيفة خبر اعتقال أحد رجال الدين فى إندونيسيا فى جزيرة جاوة والمتهم بصلته بتنظيم القاعدة وعلاقته بتفجيرات بالى عام 2002. ونقلت الصحيفة عن محاميه فهمى باكميد قوله إنه تم اعتقال أبو بكر باعشير للاشتباه فى تورطه فى شبكة مسلحة جديدة فى إقليم أتشيه جنوب إندونيسيا.وتقول السلطات إن الشبكة الجديدة تم اكتشافها هذا العام، وقد تم اعتقال أو قتل عشرات من المشتبه فى صلتهم بهذه الخلية خلال الأشهر الأخيرة. وكان المسئولون فى جاكرتا يسعدون الأساس لاعتقال بشير منذ أشهر بالزعم أنه تورط فى تمويل الخلية المذكورة، على حد قول المحامى.وكانت السلطات الأمريكية والأسترالية قد أشارت إلى وجود دور مباشر لأبو بكر باعشير فى تفجيرات بالى، وكذلك فى تفجير أحد الفنادق فى جاكرتا فى عام 2003.باعشير زعيم جماعة أنصار التوحيد الإسلامية وكان أحد مؤسسى مدرسة المؤمن الداخلية فى نجروكى فى سولو والتى خرجت العديد ممن خططوا ونفذوا سلسلة من الهجمات الدامية فى إندونيسيا.واشنطن بوستالسلطات الألمانية تغلق المسجد المتورط فى أحداث 11 سبتمبرفى خبر تنقله الصحيفة عن وكالة الأسوشيتدبرس، ذكرت أن السلطات الألمانية قامت بغلق مسجد هامبورج الذى استخدم كنقطة التقاء إرهابى 11 سبتمبر قبل أن يتوجهوا إلى الولاياتالمتحدة لقتل آلاف الأبرياء.وقال مسئولى هامبورج فى بيان أن مسجد طيبة الذى كان يعرف باسم مسجد القدس، تم إغلاقه وحظر الجمعية الثقافية التابعة له.ونقلت مجلة فوكس الأسبوعية عن فرع لوكالة المخابرات المحلية قولها إن المسجد أصبح من جديد مركزا رئيسيا لجذب الجهاد. وأوضحوا أن بعض الأعضاء الذين يترددون على المسجد انتقلوا لمعسكر تدريب راديكالى فى أوزبكستان.ليبيا تطلق سراح إسرائيلى متهم بالتجسس بوساطة دوليةذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات الليبية أطقت سراح إسرائيليا كان معتقلا منذ مارس الماضى فى طرابلس بعد التقاطه صورا لمواقع يهودية، حيث تم الإفراج عنه فى صفقة معقدة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلى.وكان رافائيل رفرام حداد، إسرائيلى تونسى، فى ليبيا ليعمل مع منظمة تقوم بتوثيق وحفظ تاريخ الجالية اليهودية فى ليبيا عندما اختفى فى مارس. ولم يتم العلم بمكانه حتى أعلن مسئولون إسرائيليون اليوم أنه تم إطلاق سراحه من قبل السلطات الليبية بعد مفاوضات مطولة ونقل جورا إلى فيينا.وأشارت الصحيفة إلى تدخل كل من إيطاليا التى ترتبط بعلاقات وثيقة مع ليبيا، بالإضافة إلى فرنساوالولاياتالمتحدة وتونس. وقال مسئولون إن الصفقة النهائية تمت على يد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ورجل الأعمال النمساوى اليهودى مارتن سكلاف المعروف بصداقته لنجل القذافى، وقد سافر حداد إلى فيينا على الطائرة الخاصة بسكلاف.وكجزء من الصفقة فإن إسرائيل كانت قد سمحت بدخول مساعدات ليبية إلى غزة فى يوليو الماضى.وكان حداد قد دخل ليبيا بجواز سفره التونسى إلا أن السلطات الليبية التى علمت أنه يحمل آخر إسرائيلى اعتبرته جاسوسا.الجارديانكاتب بريطانى: حان الوقت للحوار مع الملا عمر وبن لادنفى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتب جوناثان باول عنوانه سنتحدث مع الملا عمر، وربما بن لادن أيضا. يقول فيه إنه أصبح مألوفا بالنسبة للزعماء الغربيين بما فى ذلك الجنرالات، الحديث عن الحوار مع طالبان، لكن لا يبدو أن أحداً قادرًا على تحويل هذا الكلام إلى فعل حقيقى، وهذا أمر مفهوم حيث إنه من المستحيل على حكومة ديمقراطية أن تقاتل التمرد وتفقد أرواح فى سبيل ذلك، وفى الوقت نفسه تقوم بلقاء ممثلى المتمردين وتتفاوض معهم.ويمضى الكاتب فى القول إنه يبدو أن هناك نمطاً محدداً لسلوك الغرب فى مواجهته للحملات الإرهابية. ففى البداية يقوم بقتال الإرهابيين عسكرياً ثم يتحدث إليهم ويتعامل معهم فى نهاية المطاف كأنهم رجال دولة، وهذا ما فعلته بريطانيا مع مناحم بيجين وعصابات الأرجون فى إسرائيل، ومع جومو كينياتا والماو ماو فى كينيا وغيرها.ويمضى الكاتب فى القول إن عملية المصالحة مع الجماعات الإرهابية ليست فريدة من نوعها فى بريطانيا. فقد سبق وتحاورت بريطانيا مع من كانت تعتبرهم إرهابيين مثل منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات، والمطران مكاريوس فى قبرص، وبناء على ذلك يرى الكاتب أن الوقت قد حان لتتحاور بريطانيا مع الملا عمر زعيم طالبان، وكذلك أسامة بن لادن نفسه.