والد روان الحسيني باكيا: "الفرحة ماتت في بيتنا.. وعزائي الوحيد إعدام الجاني"

قال أحمد الحسيني والد الطالبة روان الحسيني، لاعبة فريق كرة السرعة بنادي دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والتي لاقت مصرعها على يد أحد المسجلين خطر بغرض السرقة، إن عزائي الوحيد عن مقتل ابنتي، هو حصول الجاني على إعدام.
وأضاف والد الطالبة روان الحسيني، في تصريحات خاصة: أنني أريد أن ينظر القضاء لاعترافات القاتل قبل حكمهم، وأنه في نظري لا بديل لحكم الإعدام حتى يكون عبرة، وحتى لا يحدث ذلك مرة أخرى في بناتنا، متابعا: "أفوض أمري لله الفرحة خلاص ماتت في بيتنا".
وفي سياق متصل، أدلى قاتل الطالبة الجامعية والبطلة العالمية في كرة السرعة روان الحسيني بدسوق في محافظة كفر الشيخ، باعترافات مثيرة، أثناء قيامه بتمثيل الجريمة كاملة أمام النيابة ببرود شديد، ولم تهتز مشاعره، وكشفت تحقيقات النيابة المثيرة مع المتهم، قيامه بسرقة النقود والقرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها، ونزوله من أعلى سطح العمارة السكنية.
وأضاف المتهم: تلقيت اتصالا تليفونيا من أسرة روان بيتصلوا بيها عشان يعرفوا هي فين للاطمئنان، ورديت عليهم، وانتحلت شخصية شخص تاني معروفا للجميع، وظل رجال البحث وراء التليفون وتمكنوا من تحديد مكان حامله وهويته، وتم إلقاء القبض على المتهم، واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة.
وأوضح المتهم فى اعترافاته المثيرة: قمت برفع السلاح الأبيض على المجنى عليها، عندما حاولت الصراخ والإستغاثة، وكانت في حالة رعب وفزع شديدين، وذلك منذ صعودى بها للسطح لسرقتها بعيدًا عن أعين المارة، وهي في حالة خوف ورعب خايفة تصرخ أن أقتلها بالسلاح الأبيض اللي معي، وطلبت منها اللي معاها من نقود، وللأسف الشديد لقيت معاها 50 جنيه بس، وأجبرتها تحت التهديد على خلع الحلق الذهبى بتاعها، وسرقت تليفونها المحمول، وبعد كده ومن شدة بكاء "روان" خفت من افتضاح أمري وسط الأهالى، فمسكتها من عنقها وخنقتها بالايشارب اللي لبساه ونفذت جريمتى وهربت بعد ذلك، وقامت الأجهزة الأمنية، بإلقاء القبض على عقب، بعد تحديدى بمعرفة فرق البحث بمديرية أمن كفر الشيخ.