جددت الوزيرة البريطانية المسؤولة عن مفاوضات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) التهديد بتعليق أحادى الجانب لأجزاء من الاتفاق، لتبقي على التوترات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن إيرلندا الشمالية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، قولها اليوم الثلاثاء، بعد أول مكالمة لها مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش: "موقف المملكة المتحدة لم يتغير.. لا زلنا مستعدين لتفعيل المادة 16 من الضمانات للتعامل مع المشكلات الحقيقية التي نواجهها في إيرلندا الشمالية". وتولت تروس المفاوضات بشأن مستقبل إيرلندا الشمالية في أعقاب استقالة وزير شؤون بريكست ديفيد فروست، الذي استقال احتجاجا على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا. وتسببت تصريحاتها الأولية في تضاؤل الآمال في التوصل إلى حل سريع للمشكلة. وكانت المحادثات قد حققت تقدما ضئيلا خلال تولي فروست الملف، حيث كان قد طالب بإصلاح جذري لتسوية ما بعد بريكست لإيرلندا الشمالية، حيث رفض الاتحاد الأوروبي مناقشة إجراء تغييرات شاملة.