يواصل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، اليوم الأربعاء. أعماله لليوم الثالث على التوالى بمدينة شرم الشيخ من خلال جلسات عمل وحلقات نقاشية. وانطلقت أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، صباح الإثنين الماضى، بمدينة شرم الشيخ، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية الوزير حسن عبد الشافي، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة غادة والي، ووزراء العدل والتخطيط والتعاون الدولي والهجرة والتنمية المحلية والتضامن. وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 5 رؤساء دول يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس"، و50 وزيرًا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدني دولية، لديها صفة الاستشارية بالأممالمتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و47 مركزًا بحثيًا، بإجمالي عدد مشاركين حوالي 2700. ووصفت الأممالمتحدة، مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة الفساد، بأنه "علامة فارقة عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من وباء كورونا. وأكدت الأممالمتحدة أن مؤتمر شرم الشيخ سيضع جدول الأعمال الدولي لمكافحة الفساد في السنوات القادمة، إلى جانب دعم الجهود المبذولة في هذا المجال، إلى جانب "التعافي بنزاهة" من جائحة كوفيد-19، وضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي. مؤتمر شرم الشيخ هو الثاني الذي تجتمع فيه الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد داخل قارة إفريقيا. يذكر أن عام 2021 كان بارزًا على صعيد العمل عالميًا لمكافحة الفساد.. ففي يونيو الماضي، اجتمع العالم في الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وجرى اعتماد إعلان سياسي قوي لتكثيف إجراءات مكافحة الفساد، وتسريع تنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2005، وحصلت على الامتثال العالمي تقريبًا، حيث صدقت عليها 189 دولة