يحتفل اليوم النجم العالمى الهندى شاروخان ب عيد ميلاده ال 56، حيث ولد شاروخان في 2 نوفمبر من عام 1965، ب نيودلهي، في الهند، يعد شاروخان فنانا شاملا، حيث إنه ممثل أفلام وراقص ومنتج ورجل أعمال هندي شهير، بالإضافة إلى أنه مالك حقوق الامتياز لفريق كولكاتا نايت رايدرز لرياضة الكريكت. شاروخان ينقسم اسم النجم العالمى إلى ثلاثة أقسام، وهم شاه، روخ، خان، ويعني شاة : الملك، روخ: وجه، وخان: الملك، ويعتنق شاروخان الديانة الإسلامية، كما حصل على 93 جائزة عالمية، جنيا إلى حصوله على 73 ترشيح مختلف عن أعماله. بدأ شاروخان مشواره الفني في أواخر الثمانينات بظهوره في بعض المسلسلات التلفزيونية الهندية، منها مسلسل (Fauji) الذى طرح عام 1988 ومسلسل (Dariya Dil) الذى طرح عام 1989. شاروخان ولكن كانت بداية النجم العالمى شاروخان الفعلية من خلال فيلم ديوانا الذى طرح عام 1992، وحصل بسببه على شهرة كبيرة، وحصل من خلال الدور على جائزة أفضل ممثل صاعد من احدى المهرجانات الهندية في وقتها. لقب شاروخان ب "بادشاه بوليوود" أي "ملك بوليوود" أو "الملك خان"، من قبل الإعلان الهندى، بسبب الشهرة التي اكتسبها على مدار مشواره الفني. بالإضافة إلى ذلك تزوج شاروخان من جوري تشيبر، في 25 أكتوبر من عام 1991، وذلك بعد قصة حب استمرت لمدة ست سنوات، وليهما 3 أطفال. شاروخان وعائلته ومن أبرز المعلومات التي أثارت الجدل عن شاروخان حول العالم في فترة من الفترات، كان عن منزله، الذى تكون من 6 طوابق، ويحتوى على احدث وسائل الراحة والتكنولوجيا الحديثة. وصرح شاروخان في هذا الوقت قائلا " الآن استطيع التحكم بكامل المنزل من على بعد وعن طريق الانترنت، حيث يمكننى تشغيل أو إطفاء الأجهزة الكهربائية بالمنزل، بالإضافة إلى إقفال الأبواب عند ساعة معينه ومن على بعد، كما اننا اضفنا صور للأشخاص المتواجدين بالمنزل لمعرفة أماكن تواجدهم داخل المنزل، أو عدم تواجدهم". شاروخان كما كان قد صرح الممثل والمنتج الهندى شاروخان، من قبل أنه لا يجبر أحدا من عائلته على اعتناق دين محدد، وذلك خلال ظهوره فى أحد البرامج، حيث قال " أنا مسلم، وزوجتي هندوسية وأطفالي هنود، في بلادنا، نتحدث عن الهندوس والمسلمين والسيخ والمسيحيين، ولكن الجزء الأفضل فى جيلنا الشاب أنه لا يتحدث عن الديانات، ويؤمن بأن الاختلاف في الأديان لا يحدث أي مشاكل، ولا يعكر من صفو حياتنا"، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع " dailytimes ". وأضاف شاروخان: " سألت ابنتي عن الدين في مدرستها، وأخبرتها أننا هنود، وأنا لا أتحدث عن نفسى فحسب، بل أومن أيضًا بأنه لا يوجد شيء يمكن أن يزيل هذا الانسجام من حياتى، خاصة مع وجود أشخاص متفاهمين حولى".