استقبل الآلاف من نشطاء وأهالي الإسكندرية، حمدين صباحى، عقب وصوله لساحة مسجد القائد إبراهيم، عصر امس الأربعاء، للمشاركة في إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد، الشاب السكندري خالد سعيد، الشرارة الأولى لثورة يناير.وشهد وصول صباحى، برفقة الناشط أحمد حرارة، استقبالا حافلا بالهتافات والأغاني الثورية، والزغاريد التي أطلقتها عشرات السيدات، وحمله الناشطين وشباب الألتراس على الأعناق، وهو يحمل صورة خالد سعيد، لتنطلق المسيرة من أمام ساحة القائد إبراهيم إلى منزل خالد سعيد، بمنطقة كليوباترا.وهتف النشطاء، خلال المسيرة يسقط يسقط حكم العسكر، المصري بيقول .. لن يحكمنا فلول، وهتافات تخلد ذكرى خالد سعيد من بينها فى الجنة ..يا خالد، القصاص .. القصاص، سامع أم شهيد بتنادى .. الداخلية قتلوا ولادى، ورفض صباحي الهتاف باسمه، ودعا الشباب إلى الهتاف لخالد سعيد وشهداء ثورة يناير.انطلقت المسيرة الى بيت الشهيد خالد سعيد عن طريق كورنيش الاسكندرية ثم اتجهت إلى شارع بورسعيد، وهم يرددون هتافات للشهيد خالد سعيد ويحملون صوره وهتافات للتنديد بحكم العسكر وأخرى لتأييد حمدين صباحى وتحية احمد حرارة.زار صباحى منزل أسرة خالد سعيد والتقى والدته وشقيقته لمدة ساعة قبل ذهابه الى المؤتمر الشعبى الذى أقامته حملته بالاسكندرية فى ميدان الشهداءوخلال مؤتمر شعبي حاشد، حضره أكثر من 20 ألف مواطن، ألقى صباحي كلمة حيا فيها أهالي الاسكندرية على وفائهم للثورة ودماء الشهداء، وقال : تحيه لإسكندريه وشهدائها ومصابيها وأشهدي عليا يا إسكندريه هبقي جندي لمصر ودائما فى صف الشعب كما حيا أهالي عروس البحر الأبيض المتوسط على النتيجة الكاسحة والثقة التي منحوها له في انتخابات رئاسة الجمهورية، وقال صباحي : * الاصوات اللي ربنا أكرمني بيها فى الإسكندريه هي رمز للثورة، لأنها اختارت الحريه والعداله الاجتماعيه والكرامة .وأضاف صباحي : إحنا هنكمل طريقنا وهنبني التيار المصري معا، تيار الوطنية المصرية الجامعة، الذي يضم كل المؤمنين والحالمين والأوفياء للثورة والدولة المدنية والديمقراطية بين صفوفه. وعلق على فكرة تشكيل مجلس رئاسي مدني، قائلا: لو كل القوي اتفقت على المجلس الرئاسي أنا معاهم حتي وإن لم أكن فيه. وعن جولة الاعادة قال أقول لكل من منحني ثقته وصوته، كل واحد فيكم حر يختار من يشاء ليس لى وصاية عليكم أنتم أدرى بمصلحتكم، موضحا أنه يرفض أي منصب تنفيذي مع أي من المرشحين الرئاسيين مرسي أو شفيق.وطالب صباحي بتطبيق قانون العزل السياسي واعتبره حق للأمة، نافيا ما تردد عن التقائه بالفريق أحمد شفيق بالإسكندرية، وقال لم أقابلة ولن أقابلة ولن أجلس معه ، مؤكدا بأنه سيكون من القوى المعارضة ضد الرئيس القادم إذا لم يحالفه الحظ في رئاسة الجمهورية . واختتم المؤتمر بهتاف عيش_حريه_عداله اجتماعيهوكانت الشائعات قد طاردت صباحى أمس من بداية اليوم ، حيث بدأت اشاعة بتعرضه لحادث مروع على طريق الاسطندرية نفتها الحملة فى حينها ، وتلتها اشاعة أخرى عن لقاء مزعوم بين صباحى وشفيق بأحد أبراج الاسكندرية نفاها صباحى نفسه بتدوينة على حسابه الشخصى على موقع تويتر قال فيها :لم ولن التقي الفريق شفيق لا اليوم ولا لاحقاً. موقفي ثابت من جولة الإعادة: لن ادعم إعادة إنتاج نظام مبارك ولا استكمال هيمنة التيار الإسلامى.