وجه رئيس لجنة الشؤون العربية، يسري المغازي، مجموعة من الانتقادات إلى وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، قائلا إن ماعرضته على مجلس النواب لايعبر عن رؤية شاملة يشعر بها المصريين في الخارج، مضيفا:عرض وزيرة الهجرة لايعبر عن العقل الجمعي للمصريين في الخارج. وتابع: هناك اتحادات وجمعيات للمصريين في الخارج لكن الوزارة تسببت في حدوث تباعد ونفور بين تلك الكيانات، وأنها لم تلتقي الأجيال الثانية أو الثالثة للمصريين في الخارج، سوى مره أو مرتين على أكثر تقدير، كما أنها على مدار عام ونصف لم تتقدم بمشروع قانون للمصريين في الخارج. وتسائل المغازي: كان يجب أن يكون هناك قاعدة بيانات واضحة للمصريين في الخارج ولم يحدث، فالوزيرة ذكرت أن عدد المصريين في الخارج 10 مليون، إلا أن تقديرات أخرى تشير إلى أنهم يتخطوا ال 15 مليون لهم مصالحهم ومتطلباتهم. وتابع: الوزيرة لم تتحدث عن جمعيات المستثمرين في الخارج، وأنها معنية بتدريب وتحديث قدرات المصريين في الخارج وهو مالم يحدث، مؤكدا على أنه مطلوب منها مزيد من الجهد في وزارتها. قال النائب عباس السادات إن المصريين في الخارج أكبر مصدر للعملة الصعبة، وأنه يجب تنمية المكتسبات من وراء ذلك، من خلال عدة أمور، أولها قانون الهجرة الذي كان من المفترض أن تتقدم به الوزارة، وأن يكون هناك صندوق لرعاية المصريين في الخارج، وصندوق لإدارة للأزمات في الخارج حتى لاتصاب تحركاتنا وقت الأزمات بالبطئ نتيجة أمور إجرائية. وتابع: نحتاج إلى قاعدة بيانات إلزامية، وأن أي مصري لاتصدر له إقامة في أي بلد إلا بموجب تقديم خطاب في السفارة يثبت وجوده، إحصاء عددي ونوعي، و تزويد جذب استثمارات المصريين في الخارج للداخل المصري، في الأجازات وتعليم أبناءهم وتسهيلات مدخراتهم، نقاط تساعدنا لزيادة الدخل الدولاري. فيما قالت مها عبدالناصر، إن عائلتها بها شباب يدرسون ويعيشون في لالخارج، لايشعرون بأي تواصل بين الوزارة وبيهم، السفارات في الخارج "حدث ولا حرج"، أي مصري يريد الوصول للقنصلية أو السفارة يواجه صعوبات.
