"النغم المصري حكاية لا تنتهي" ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى الإثنين المقبل    نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد استعدادات المدن الجامعية للعام الدراسي الجديد    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف الاجتماع ال33 للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابى    وزير قطاع الأعمال يتفقد سير العمل بمجمع مصانع مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار    غارة إسرائيلية تستهدف مبنى وزارة الداخلية غربي مدينة غزة    أوكرانيا وبريطانيا تبحثان المساعدات في الشتاء والتعاون العسكري والاقتصادي    عبد العاطي: يجب التأكيد على حظر استخدام القوة في حل المنازعات    أشرف صبحي يتابع استعدادات استضافة بطولة العالم للأندية لكرة اليد    بمشاركة النني وعادل.. الجزيرة يسقط في فخ التعادل مع النصر بالدوري الإماراتي    محافظ أسوان يستقبل وفد سفينة النيل للشباب العربى لتعزيز التبادل الثقافى    تأجيل محاكمة المتهمين بخلية ولاية داعش الدلتا ل29 أكتوبر    السجن من 3 ل7سنوات ل15 متهما بقتل شخصين فى مشاجرة بسبب لهو الأطفال بقنا    بعد نجاح حفل جدة، أحلام تحيي حفلا جديدا في السعودية 22 سبتمبر    وزير الخارجية: تحويلات المصريين بالخارج أصبحت المصدر الأول للعملة الصعبة    ماجد عبدالفتاح ل"الحياة اليوم": قرار أممي يمهد الطريق للاعتراف بدولة فلسطين    هل هناك ترادف فى القرآن الكريم؟ .. الشيخ خالد الجندي يجيب    ما حكم صلاة تحية المسجد بعد الإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب    الصحة تكشف مفاجأة بشأن قرنيات مرضى مستشفى 6 أكتوبر للتأمين الصحي    إهمال طبي وتحرك حكومي.. حكايات مأساوية لضحايا فقدوا «نور عينيهم»    أول بيان من «الداخلية» بشأن حقيقة قيام ضابط بمرور البحيرة بالقيادة دون رخصة وفاميه    ننشر تفاصيل لقاء محافظ أسوان بأهالى غرب سهيل النوبية    حزب العدل يبدأ تدريب الدفعة الأولى من مديري حملات مرشحيه لانتخابات مجلس النواب 2025    أسعار الكتب المدرسية للمدارس الرسمية لغات والخاصة والدولية 2025/2026    نقابة المهن الموسيقية تنعى أرملة الموسيقار سيد مكاوي    محافظ المنوفية يخصص مبان جديدة للتأمين الصحى ويطالب بزيادة عدد الصيدليات المعتمدة    وزير الخارجية: ما يدخل الآن من مساعدات إلى قطاع غزة لا يلبي الاحتياجات    «الأرصاد الجوية» تكشف حالة الطقس غدا بالمنيا والصعيد ومحافظات مصر    حجز إستئناف 4 متهمين بخلية نواة ثورية للنطق بالحكم    خلدون حينا: الأردن يرفض العدوان الإسرائيلي ويتمسك بدعم فلسطين وقطر    أحمد عادل: الأهلي لا يحتاج لحارس مرمى لمدة 8 سنوات    "القابضة لمياه الشرب" واليونيسف يراجعان رسائل التوعية والمستهدفات في ورشة العمل السنوية    60 فنانوا العالم فى «آرت شرم الشيخ»    أحمد سعد: منعت أولادي من احتراف الغناء لهذا السبب    المستشار السابق لبوتين: الاقتصاد الروسي صامد رغم ضغوط الغرب    «الصحة» تنظم ورشة عمل حول البرنامج الإلكتروني للترصد الحشري    أنس صالح معدًا بدنيًا لطائرة الزمالك    توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة التشغيل التونسية لتعزيز خدمات ريادة الأعمال    قصف إسرائيلي يستهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة    أحمد عادل عبد المنعم: لو الأهلي طلبني فرد أمن لن أرفض أبدا    برواتب تصل ل96 ألف جنيه.. العمل: توافر 50 فرصة عمل بمهنة التمريض في الإمارات (تفاصيل)    محافظ البنك المركزى: الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسيا فى أغسطس    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع «جنة 4» بالشيخ زايد    الأنبا بقطر يرسم 117 شمامسة للخدمة في إيبارشية ديرمواس    أحمد حلمي ينفي رده على تصريحات سلوم حداد    بطولة شيري عادل وأحمد الرافعي .. اليوم عرض أول حلقات "ديجافو" الحكاية السادسة من مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"    تدمير مدرسة وإخلاء للمدنيين.. جيش الاحتلال يواصل قصفه لمخيم الشاطئ    إصابة 9 أشخاص..النيابة العامة تباشر التحقيقات فى مشاجرة بالكورنيش الغربى بسوهاج    «التعليم» تطلق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء    هدنة 3 أشهر.. تفاصيل بيان مصر والسعودية والإمارات بشأن الحرب في السودان    إنزاجي يستقر على تشكيل الهلال ضد القادسية في الدوري السعودي    صحة الإسكندرية تتخطى أكثر من 5 ملايين خدمة صحية خلال شهرين    الصحة: إجراء 2 مليون و863 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اهلاً بالفرح !?    157 يومًا على رمضان 2026.. يبدأ 19 فبراير فلكيًّا    طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة والعظمى 31 درجة    تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري.. الدباغ يقود الهجوم    عاجل - من البر إلى الجو.. كيف ضربت إسرائيل الجهود القطرية والمصرية والأميركية في هجوم الدوحة؟    «البحوث الإسلامية» يحذر من خطورة تراجع القيم والتشكيك فى ثوابت الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل لإستقالة وزير الخارجية اللبنانى ناصيف حتى
نشر في النهار يوم 03 - 08 - 2020

وجه وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتي ، الشكر لكل من أبدى ثقته بشخصه لتولي وزارة الخارجية ، مؤكدًا أنه "لم يكن قراري بتحمل هذه المسؤولية الكبيرة شأناً عادياً في خضم انتفاضة شعبية قامت ضد الفساد والاستغلال ومن أجل بناء دولة العدالة الاجتماعية، فيما يشهد لبنان أزمات متعددة الاشكال في الداخل أو في الاقليم".
وأضاف "حتي" في بيان الاستقالة :"ما أصعب الاختيار بين الاقدام والعزوف عن خدمة الوطن حتى ولو تلاشت احتمالية تحقيق اليسير في نظام غني بالتحديات المصيرية وفقير لللإرادات السديدة، حملت آمالا كبيرة بالتغيير والاصلاح ولكن الواقع أجهض جنين الأمل في صنع بدايات واعدة من رحم النهايات الصادمة، لا لم ولن أساوم على مبادئي وقناعاتي وضميري من أجل أي مركز أو سلطة".
وتابع :"تربيت ونشأت وعشقت واعتنقت لبنان مؤلا للحرية والفكر والعلم والثقافة، لبنان المنارة والنموذج، لبنان موطن الرسالة وملتقى الشرق بالغرب، ولبنان اليوم ليس لبنان الذي أحببناه وأردناه منارة ونموذجاً، لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة لاسمح الله، وإنني أسائل نفسي كما الكثيرين كم تلكأنا في حماية هذا الوطن العزيز وفي حماية وصيانة أمنه المجتمعي، إنني وبعد التفكير ومصارحة الذات، ولتعذّر أداء مهامي في هذه الظروف التاريخية المصيرية ونظرا لغياب رؤية للبنان الذي اؤمن به وطنا حرا مستقلا فاعلا ومشعا في بيئته العربية وفي العالم، وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الإستقالة من مهامي كوزير للخارجية والمغتربين متمنياً للحكومة وللقيمين على إدارة الدولة التوفيق وإعادة النظر في العديد من السياسات والممارسات من أجل إيلاء المواطن والوطن الاولوية على كافة الاعتبارات والتباينات والانقسامات والخصوصيات".
ورأى ان "المطلوب في عملية بناء الدولة عقولاً خلاقة ورؤيا واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية"، معتبرا ان "الأسباب التي دعتني إلى الاستقالة هي ما تقدمت بشرحها، على أنّه تم تناقل بعض التأويلات والتحليلات وكذلك بعض التفسيرات التبسيطية السطحية عبر بعض وسائل الإعلام التي لا تلزم سوى أصحابها، وكلّها أمور لم أتوقف عندها طيلة حياتي المهنية، إذ يبقى الأساس كوزير للخارجية الحفاظ على مصالح البلد وتعزيز وتحصين علاقاته الخارجية وتحسيس المجتمع الدولي كذلك العربي، بأهمية تدعيم الاستقرارفي لبنان".
وختم :"لقد شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد إسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة، إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب لاسمح الله سيغرق بالجميع".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.