أعلنت محافظة بنى سويف ، أن أتوبيس المصريين العائدين من ليبيا من أبناء المحافظة سيصل ديوان المحافظة للقاء الدكتور محمد هانى محافظ الأقليم لتهنئتهم بالعودة سالمين إلى أرض الوطن بعد احتجازهم فى ليبيا. وأكدت محافظة بنى سويف ، أنه بعد لقاء المحافظ ، سيتم عودتهم إلى مسقط رأسهم كوم الرمل بمركز سمسطا . عدد من أهالى المصريين العائدين من ليبيا، فى مسقط رأسهم بقرية كوم الرمل سمسطا بنى سويف وجهوا الشكر للقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى على جهودهم فى عودة ابنائهم بسرعة إلى أرض الوطن. وأطلق عدد من السيدات من أهالى العائدين ال23 من دولة ليبيا الزغاريد مرددين هتافات " تحيا مصر.. تحيا السيسي"، وذلك فى انتظار وصول أبنائهم عقب خروجهم من مدينة مطروح فى طريقهم لمسقط رأسهم بمحافظة بنى سويف. كما توجه عمده قرية كوم الرمل محمد رشاد، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة السياسية، على سرعة تحركهم عقب ظهور فيديو تعذيب أهالى قريته فى ليبيا. أغلب المصريين المتواجدين فى ليبيا كانوا من العمال والحرفين ذهبوا إلى قرية ترهونة التابعة للقائد خفترة، وكانت أوضاعم تسير على نحو جيد إلى أن ظهر هذا الفيديو. أوكان قد كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس. وقالت داخلية حكومة الوفاق في بيان،إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام. وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص. كما أكدت أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري. ونبهت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز. وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص. كما أكدت أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري. ونبهت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز.
