أكد فتحي الورفلي، الناطق الرسمي باسم جبهة الإنقاذ التونسية، أن حراك 14 يونيو سيغير تاريخ تونس، مؤكدا: "لا يمثلنا رئيس برلمان له علاقة بنظام دموي" في اشارة لعلاقة راشد الغنوشي بالنظام التركي. وأضاف الورفلي في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز عربية" الاخبارية، اليوم الاثنين، أن الحراك لن يغادر الساحات حتى حل البرلمان، والدعوة لانتخابات مبكرة. وتابع الورفلي أن هذا البرلمان أصبح يمثل خطرا على استقرار وأمن تونس، خاصة رئيسه راشد الغنوشي والذي يصطف وراء المحور القطري التركي. وأوضح أن الهدف من الحراك القضاء على الفساد ووقف الدعم للميليشيات الإرهابية والنظام الدموي، والآن الباب مفتوحا أمام انقاذ البلاد عبر المشاركة في الحراك السياسي القادم. ودعا بيان أحزاب جبهة الإنقاذ التونسية إلى تشكيل حكومة مصغرة لتصريف الأعمال، تحت إشراف رئيس الجمهورية، وتشكيل لجنة تدقيق فى أموال الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حركة النهضة وتجميد أرصدتها. كما دعا البيان إلى حل مجلس النواب والهيئات واللجان المنبثقة عنه واجراء انتخابات مبكرة.