فجر محمد بركات نجم النادى الأهلى مفاجأة من العيار الثقيل، وأعلن اعتزاله اللعب المحلى بسبب أحداث بورسعيد الأخيرة، وأبلغ اللاعب قراره للجهاز الفنى وإدارة النادى خلال الأيام القليلة الماضية.حاول أكثر من لاعب بالفريق أمثال محمد أبوتريكة ووائل جمعة وسيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، إثناء اللاعب عن هذا القرار الخطير لكنه أصر على موقفه، بدعوى أن المناخ لم يعد مُهيّأ لممارسة اللعبة بعدما شاهد أهوالا ومجازر فى استاد بورسعيد.كان بركات قد أعلن اعتزاله اللعب الدولى عقب مباراة مصر والجزائر الشهيرة بالسودان، وفشل أكثر من مسئول فى إثناء اللاعب عن قرار الاعتزال الدولى حتى الآن.وطلب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق، عقد جلسة خاصة مع بركات الذى سافر للسعودية الأربعاء الماضى لأداء مناسك العمرة، وعاد للقاهرة فى الساعات الأولى من صباح الأحد.ومن المنتظر ان يضغط المدرب البرتغالى على نجم الفريق لاثنائه عن هذا القرار، مستغلا اتخاذ أكثر من لاعب بالفريق أمثال أبوتريكة والسيد حمدى وحسام غالى قرارا بالاعتزال بعد أحداث بورسعيد لكنهم تراجعوا عن هذا القرار، مؤكدين أنهم اتخذوا هذا القرار فى لحظة انفعال.ومن المتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة تطورات هامة فى هذا القرار الخطير، سواء بإثناء بركات عن قرار الاعتزال والمشاركة فى مران الفريق غدا، أو بتفعيل القرار وإسدال الستار عن مشوار هذا النجم محليا بعدما سبق وأنهى من قبل مشواره الدولى .